بغداد اليوم -  متابعة

ذكرت صحيفة "إيران" الحكومية أن مدرب مدرسة لكرة القدم، الذي اعتدى على 8 مراهقين، حكم عليه بالإعدام من قبل قضاة المحكمة الجنائية في محافظة طهران.

وبحسب المدعين في القضية، فإن المدعى عليه البالغ من العمر 40 عامًا، والذي كان نشطًا في دروس كرة القدم شرق طهران، قام بجر أولاد مراهقين إلى منزله والاعتداء عليهم جنسيًا.

وبحسب هذا التقرير، فإنه بعد القبض على هذا المتهم، الذي يقول إنه متزوج، زاد عدد المشتكين وأعلنت أهالي 8 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة أن هذا الشخص اعتدى جنسيا على أطفالهم في منزله.

وبحسب صحيفة إيران، طلبت عائلة المدعين الحكم بالإعدام على المتهمين بـ"تهمة اللواط"

لكن مدرب كرة القدم نفى اتهاماته أمام المحكمة، وأعرب عن أسفه لأنه "توجه إلى مراهقين لتعليمهم كرة القدم".

وقال والد أحد المدعين في القضية إن هذا المتهم تم القبض عليه بنفس الجريمة قبل سنوات قليلة، لكنه تمكن بموافقة أسرة المدعين من الإفلات من العقاب.

وفي كانون الثاني/ يناير العام الماضي، أمر وزير الرياضة الإيراني حميد سجادي بفتح تحقيق في مزاعم تعرض قاصرين للاعتداء الجنسي في أكاديمية لكرة القدم في شمال شرق البلاد.

وأوردت وسائل الإعلام أن "مسؤولاً إعلامياً سابقاً لنادي شهر خودرو قال عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن ذوي 15 لاعباً من الفريق وأكاديميته، تقدموا بشكوى ضد النادي والمدربين لاعتدائهم جنسياً على أولادهم".

ويتخذ نادي كرة القدم من مشهد، ثاني كبرى مدن الجمهورية الإسلامية، مقراً.

وأشارت الوكالة الرسمية الى أن الوزير “أمر قبل أسبوعين بفتح تحقيق في أعقاب معلومات تتحدث عن اعتداءات جنسية في أكاديمية لكرة القدم للمراهقين في مشهد”، ودعا الى اظهار “حزم” ضد من يظهر تورطهم في القضية.

وكانت صحيفة "شهرآرا" الصادرة عن بلدية المدينة المقدّسة، أشارت في عددها الجمعة الى أن "عائلات اللاعبين” تجمعت أمام الفرع المحلي لاتحاد كرة القدم “احتجاجا على هذه الفاجعة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

شد وجذب أميركي إيراني في جولة مفاوضات جديدة بروما

انطلقت في روما اليوم جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، وبدأت أولى جولاتها في مسقط في الـ12 من أبريل/نيسان الماضي، وسط "شد وجذب" من الطرفين.

وأوردت وكالة تسنيم للأنباء، أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بدأت في روما برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن هدف بلاده من هذه الجولة والأطر المحددة لتحقيقه لا تزال ثابتة، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يتوقع من ممثليه أن يتخذوا خطوات حازمة لحماية مصالحه.

وأضاف بقائي، أن العقوبات الأميركية الجديدة عشية هذه الجولة الجديدة تُظهر عدم جدية واشنطن في المسار الدبلوماسي، معتبرا أن توسيع نطاق العقوبات لتشمل قطاع البناء، يمثل رقما قياسيا جديدا في سجل العداء والإجراءات غير القانونية ضد الشعب الإيراني.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن استمرار هذه السياسات يعزز قناعة الإيرانيين بسعي واشنطن إلى عرقلة تقدم البلاد، وأن الشعب الإيراني سيبقى صامدا أمام هذا الحقد.

إعلان معادلة معقدة

وقبيل انطلاق الجولة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عَراقجي، إن العثور على طريق للوصول إلى اتفاق ليس معادلة معقدة، مشيرا إلى أن المطالبة بعدم إنتاج أسلحة نووية يعني التوصل إلى اتفاق، لكن المطالبة بوقف عمليات التخصيب تعني عدم التوصل إلى أي اتفاق، خاتما في منشوره على منصة "إكس"، "إنه حان الوقت لاتخاذ القرار".

كما أعلنت الخارجية الإيرانية، أن الهدف من المفاوضات النووية مع واشنطن والأطر المحددة لتحقيقه لا تزال ثابتة. وأكدت أن البرنامج النووي ثمرة ما وصفته بمقاومة الشعب الإيراني الذي يتوقع من ممثليه أن يتخذوا خطوات حازمة لحماية مصالحه.

وقالت إن "لكل جولة من المفاوضات حساسيتها الخاصة وسنرى ما القضايا التي ستطرح في غرفة المفاوضات، سنطرح صراحة موضوع التصريحات الأميركية المتناقضة والعقوبات الجديدة لواشنطن، وسنطرح مواقفنا المشروعة بشأن الاستفادة من الطاقة النووية السلمية ورفع العقوبات بجدية وحزم".

سفارة سلطنة عُمان في روما احتضنت الجولة الخامسة من المفاوضات (الفرنسية) تحذيرات إيرانية

بدورها، قالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيان، إن القوات المسلحة الإيرانية سترد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران. وحذرت هيئة الأركان الإيرانية من أن أي مغامرة أميركية في المنطقة ستؤول إلى مصير مشابه لما جرى في أفغانستان وفيتنام.

وقال مصدر مطلع لرويترز، إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز المخابرات (موساد) سيكونان في روما أيضا لإجراء محادثات مع الفريق الأميركي الذي يتفاوض مع إيران.

وتعد هذه المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 بشأن برنامجها النووي، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل في رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

عراقجي (يمين) وويتكوف (الفرنسية) أغراض مدنية

وفي حين اعتبر ويتكوف أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسك بحقها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

إعلان

وتُعقد المحادثات اليوم قبيل اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوينو/حزيران في فيينا، وسيتم فيه التطرق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.

وينص الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق، رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في أكتوبر/تشرين الأول 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها.

مقالات مشابهة

  • مهرجان كان.. مخرج إيراني معارض يفوز بـالسعفة الذهبية عن فيلم صوّره سراً
  • مفاوضات النووي في روما.. بحث في اتفاق إطاري وعرض إيراني
  • «صوت ليفربول» يتنحى بعد 5 عقود!
  • إستدعاء لاعب اليابان بعد عام من تهمة الاعتداء الجنسي
  • شد وجذب أميركي إيراني في جولة مفاوضات جديدة بروما
  • بريطانيا تفكر في الإخصاء الكيميائي الإلزامي لجناة الاعتداء الجنسي في عشرين سجنا
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر خديجة أمريكا تشتبك مع إحدى السيدات في مهرجانها الضجة بالسعودية وتقوم بطردها من القاعة
  • القبض على طالب بتهمة الاعتداء على زميله وإصابته بالوراق
  • الجنائية العراقية تحكم بإعدام خيرالله حمادي شنقاً حتى الموت
  • محكمة جزائية صعدة تقضي بإعدام اثنين أدينا بجريمة تقطع وقتل عمد