يواصل الجيش الإسرائيلي الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العمليات القتالية التي تستهدف المناطق الشمالية في قطاع غزة، والتي تشمل تنفيذ غارات خاطفة وعمليات اقتحام ومداهمات محددة، في حين يتم تركيز الهجمات المكثفة على المخيمات الوسطى والانتشار الواسع للقوات في جنوب قطاع غزة. وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن حالة الحرب في غزة ستستمر على مدى العام الجاري وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى بما في ذلك الضفة الغربية.

وفي غضون ذلك، يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، مساء الاثنين، في زيارته الخامسة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الاول، وفقا لمراسل "الحرة". وستنصب زيارته على الحرب على الجبهة الشمالية والحرب على غزة، حيث أكد موقف بلاده الرافض لترحيل الفلسطينيين عن ديارهم في قطاع غزة، بعد أن تم إبعاد حوالي مليون شخص عن منازلهم. وكان وزراء في حكومة، بنيامين نتانياهو، أعربوا عن رغبتهم في ترحيل فلسطينيين عن غزة والاستيطان فيها، الأمر الذي أبدت الخارجية الأميركية تحفظها العميق عليه. وفي مسعى لتخفيف الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، قال رئيس الدولة، إسحق هرتسوغ، إن هذه الدعوات لا تعبر عن موقف الحكومة الإسرائيلية أو البرلمان الإسرائيلي أو الجمهور الإسرائيلي. وعلى صعيد الجبهة الشمالية مع لبنان، سيعمل الوزير الأميركي على احتواء التدهور الأمني والسعي إلى تسوية سياسية تُبعد حزب الله عن الحدود وتسمح للسكان الإسرائيليين بالعودة الى ديارهم. وقال بلينكن "من الواضح أن إسرائيل ليست مهتمة بالتصعيد، لكن عليها أن تدافع عن نفسها". ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى تصاعد المخاوف الأميركية من "فتح جبهة أخرى في لبنان"، في إشارة إلى تصاعد المواجهات لحرب شاملة مع حزب الله، وذلك في ظل المحادثات المكوكية التي أجراها المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، بهذا الشأن. ومن المفترض أن يبدأ بلينكن محادثاته، الثلاثاء، مع المسؤولين في إسرائيل ومن ثم سيتوجه إلى رام الله حيث سيلتقي مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الملف النووي الإيراني.. التباين الأميركي الإسرائيلي إلى أين؟

 

وتساءلت الحلقة بشأن دلالة وصول هذا التباين حد الخلاف بشأن ضربة إسرائيلية لمواقع نووية في إيران، إضافة إلى الاحتمالات التي قد يتطور نحوها التباين بشأن النووي الإيراني بين حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب.

تقديم: عثمان آي فرح

28/5/2025

مقالات مشابهة

  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • ( اراء حرة ) { خطة إسرائيل لاستدعاء ٤٥٠ الف مقاتل احتياط / التأثير والأثر}
  • الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى
  • سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ حزب الله في جنوب لبنان
  • مقرر أممي: إسرائيل أوصلت غزة لأخطر مراحل التجويع وآثاره ستستمر لأجيال
  • الملف النووي الإيراني.. التباين الأميركي الإسرائيلي إلى أين؟
  • بعد الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة على لبنان... بيان من حزب الله!
  • رئيس الوزراء: المنتدى الاقتصادي «المصري - الأمريكي» فرصة للترويج للاستثمار في مصر
  • هل ينهي الفيتو الأميركي اليونيفيل؟
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل