لو معاك iPhone قديم..آبل تدفع 500 مليون دولار لأصحاب الآيفون
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بدأت شركة آبل Apple الأمريكية الرائدة أخيرًا في إصدار المدفوعات لأصحاب هواتف iPhone الذين كانوا جزءًا من دعوى قضائية جماعية زعمت أن الشركة قامت بتباطؤ الهواتف القديمة التي تحتوي على بطاريات ضعيفة في الخفاء.
نشأت هذه التسوية التي تُسمى "بطارية" ، والتي تم التوصل إليها في عام 2020 مقابل 500 مليون دولار كحد أقصى ، من قرار Apple عام 2017 بخفض أداء بعض هواتف iPhone دون إعلام المستخدمين بوضوح.
ادعت الدعوى القضائية المرفوعة في ديسمبر 2017 أن Apple قدمت ميزة التباطؤ في iOS 10.2.1 لمنع عمليات الإغلاق غير المتوقعة ، لكنها فشلت في الكشف عنها في ملاحظات التحديث.
على الرغم من أن Apple اعتذرت عن نقص الشفافية وعرضت مؤقتًا استبدالًا للبطارية بخصم ، إلا أنها نفت عمدًا تضليل المستخدمين وقالت إنها قامت بتسوية الدعوى فقط لتجنب "اللجوء إلى إجراءات قضائية مرهقة ومكلفة".
تطبق التسوية على المقيمين في الولايات المتحدة الذين يمتلكون طراز iPhone 6 أو iPhone 6 Plus أوiPhone 6s أو iPhone 6s Plus أو iPhone SE الذي يعمل بنظام iOS 10.2.1 أو إصدارًا لاحقًا ، أو iPhone 7 أو iPhone 7 Plus الذي يعمل بنظام iOS 11.2 أو إصدارًا لاحقًا ، قبل 21 ديسمبر 2017. الموعد النهائي لتقديم ادعاء كان أكتوبر 2020.
يمكن للمستخدمين المؤهلين توقع مدفوعات تبلغ حوالي 92 دولارًا لكل مطالبة ، كما أكد قراء MacRumors الذين تلقوا مدفوعاتهم هذا الأسبوع. قدر موقع التسوية في البداية توزيع شهر يناير ، ويبدو أن المدفوعات تسير على المسار الصحيح.
بينما لا تزال Apple تستخدم نظام إدارة الأداء على أجهزة iPhone 6 وما بعده ، فإنها توفر الآن للمستخدمين المزيد من الشفافية والتحكم في هذه الميزة.
تقوم ميزة "صحة البطارية" بإعلام المستخدمين بعمر بطاريتهم وتتيح لهم تعطيل التباطؤ إذا فضلوا ذلك ، وإن كان ذلك مع خطر حدوث عمليات إغلاق غير متوقعة.
في أخبار ذات صلة ، وافقت Apple مؤخرًا على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تزعم أنها ضللت المستخدمين بشأن مشاركة اشتراكات التطبيقات مع مجموعات Family Sharing الخاصة بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل البطارية صحة البطارية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشعبة العامة للمصدّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة المصدّرين بغرفة القاهرة، أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمنح القطاع الاستثماري دعمًا كبيرًا.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الذي نظمته السفارة الهولندية ضمن فعاليات معرض "فوود أفريكا" المنعقد من 9 إلى 12 ديسمبر، بهدف تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في مجالات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وأبرز زكي أهمية الموقع الجغرافي لمصر وما يمثله من نقطة ارتكاز للأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، لافتًا إلى أن الاتفاقيات الدولية التي تشارك فيها مصر توفر فرصًا واسعة للشركات العالمية الراغبة في التصنيع والتصدير عبر السوق المصري.
وكشف زكي عن وصول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية هذا العام إلى 7.5 مليون طن، بالإضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية العامة بقيمة 5 مليارات دولار، مؤكدًا تميز عدد كبير من المنتجات الزراعية المصرية وعلى رأسها الموالح.
وقدّم الشكر للسفارة الهولندية على مبادرتها في تشجيع الشركات الهولندية على دخول السوق المصري، والاستفادة من حجمه الكبير ومن الأسواق التي يمكن الوصول إليها عبر مصر، داعيًا إلى إقامة شراكات حقيقية بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف زكي أن الجانب الهولندي يمكنه الاستفادة من منتجات مصرية عالية الجودة، مثل التمور والمحاصيل المتنوعة، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المشتركة في الأسواق العالمية. وأوضح أن تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والهولندية سيُسهم في تحقيق مستويات أعلى من التميز والنفاذ لأسواق جديدة.
وأشار إلى أن المنتجات المصرية تحظى بمكانة متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية، نتيجة جودة التربة وخصوصية الطعم، مؤكدًا أن تميز مصر كان دائمًا عامل جذب للمستثمرين.
ودعا زكي الشركات الهولندية إلى الاستثمار في مصر في ظل مبادرة "توطين الصناعة"، مؤكدًا استعداد الجانب المصري لتوفير كل ما يلزم لإنجاح المشروعات المشتركة، بما في ذلك التعاون في زراعة نباتات الزينة التي تشتهر بها هولندا وتصديرها عبر مصر للاستفادة من الاتفاقيات التجارية والإعفاءات الجمركية.
وفي ختام كلمته، رحّب زكي بالمستثمرين الهولنديين في "بلدهم الثاني مصر"، مؤكدًا أن الدولة تستهدف الوصول بالصادرات إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويًا، في إطار رؤية واضحة وخطوات استراتيجية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وعقب مشاركته في المنتدى، قام زكي بزيارة جناح غرفة القاهرة داخل معرض فوود أفريكا، حيث أشاد بدور الغرفة وتنظيمها، وبالدور المهم للمعرض في دعم الصادرات المصرية، خاصة في ظل مشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية بالحدث.
واتفق الحضور على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، وتبنّي رؤى جديدة لتطوير صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، مع التركيز على تحليل الأسواق وتحديث اللوائح المنظمة، والتوسع في الزراعات الحديثة، ودعم المزارعين، ورفع جودة المنتجات بما يلبي احتياجات السوق ويفتح أسواقًا تصديرية جديدة حول العالم.