آبل تعمل على تطوير إصدار جديد من المساعد الصوتي الخاص بها (سيري)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعمل شركة آبل على تطوير إصدار جديد من المساعد الصوتي الخاص بها (سيري)، ومن المنتظر إعلانه منتصف العام الجاري خلال مؤتمر المطورين القادم للشركة WWDC 2024.
ومن المتوقع إن يشهد مساعد الصوتي (سيري) إضافة الكثير من مزايا الذكاء الاصطناعي لإجراء المحادثات باللغة الطبيعية، بالإضافة إلى توليد المحتوى، ولن تعتمد آبل على نماذج ذكاء اصطناعي خارجية، وإنما ستكون تلك المزايا موجودة استنادا إلى نموذج خاص بالشركة تطوره داخليا، وهو نموذج ينتمي إلى نماذج اللغات الكبيرة مثل (GPT) من OpenAI ونموذج (Gemini) من جوجل.
وستضيف آبل المزيد من خيارات التخصيص في (سيري)، مع تعزيز خيارات إدارة الأجهزة، وإمكانية الربط بخدمات آبل المختلفة أو الخدمات الخارجية لتنفيذ مهام محددة باستخدام المساعد الصوتي.
وكانت آبل قد أطلقت بعض مشاريع الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر خلال الآونة الأخيرة، ويقال إن أحدها يتمتع بقدرات تضاهي قدرات نموذج GPT-4 من OpenAI.
وتشير الأبحاث الأخيرة التي نشرها العلماء في آبل إلى بعض الإنجازات التي تحققها الشركة، ومنها التوصل إلى تقنية لاستخدام ذاكرة التخزين في هواتف آيفون لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطوير أدوات لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بكفاءة في الأجهزة التي تعمل بمعالجات آبل سيليكون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل سيري الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.