1200 مستفيد من خدمات 15 ركنًا ضمانيًا بجمعيات القطيف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف عن تفعيل 15 ركنًا ضمانيًا بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية والأهلية والنوادي الرياضية خلال عام 2023م، استفاد منها أكثر من 1200 مواطن ومواطنة.
وأوضحت رئيسة قسم إدارة الحالة بمكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف بشرى السكويت، أن هذه الأركان هدفت إلى تذليل صعوبات التنقل وعناء الحضور لمقر المكتب من فئات كبار السن وذوي الإعاقة بشكل خاص، والرد على استفسارات المواطنين وتدريبهم على كيفية التسجيل بالمنصة.
وأضافت أن هذه الأركان تم جدولتها لخدمة مراجعيها خلال الفترة المسائية مرة إلى مرتين كل أسبوع ولفترة زمنية محددة ممتدة بين شهرين إلى ستة أشهر خلال العام ووفقًا لاتفاق كل جهة مع المكتب.
مستفيد يتلقى الخدمة بأحد الأركان الضمانية أحد الأركان الضمانية أحد الأركان الضمانية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الخدمات المقدمة بالأركان الضمانيةوأشارت إلى أن هذه الأركان تنوعت في خدماتها، حيث تضمنت تدريب المواطنين على كيفية التسجيل في منصة الدعم والحماية الاجتماعية، وتقديم الاعتراضات والشكاوى المالية، وإضافة التابعين أو حذفهم وفقاً للنظام، والتأكد من مراجعة طلبهم في المنصة وصحة ما قاموا به من إجراء في التقديم، والاستفسار بشكل عام عن مختلف الخدمات الجديدة المقدمة في الضمان.
ولفتت إلى تفعيل 15 ركنًا بالمحافظة، منها 10 أركان في الجمعيات الخيرية، وثلاثة أركان في جمعيات التنمية الأهلية، وركن واحد في إحدى الجمعيات التخصصية، وركن واحد في احدى النوادي الرياضية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من تلك الأركان بلغ 1262 مواطنًا ومواطنة، تقدم منهم 322 بطلب التدريب على كيفية التسجيل في منصة الدعم والحماية الاجتماعية.
وأوضحت "السكويت"، 91 من المواطنين تقدموا بطلب التدريب على كيفية تقديم الاعتراضات والشكاوى المالية، و103 منهم تقدم بطلب التدريب على كيفية اضافة التابعين أو حذفهم وفقاً للنظام.
وتقدم 600 منهم بطلب التأكد من مراجعة طلبهم في المنصة وصحة ماقاموا به من إجراء في التقديم، وراجع الاركان 146 بغرض الاستفسار بشكل عام عن مختلف الخدمات الجديدة المقدمة في الضمان ووصلت إلى أكثر من 150 استفساراً.
إشادة بعمل الباحثينمن جانبه، أشاد مدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف حسين أبو السعود بالدور الذي قام به 42 من الباحثين والباحثات الاجتماعيون من منسوبي المكتب على تفعيل هذه الأركان والعمل بروح الفريق الواحد.
وأثنى أبو السعود على تعاون الجهات الخيرية والأهلية مع المكتب في تفعيل هذه الأركان، متأملا في استمرار هذا التعاون معهم ومع كافة الجهات الخيرية والتنموية والأهلية بالمحافظة.
وأوضح أبو السعود أن هناك خطة لتوسيع هذه المبادرة في جمعيات خيرية واهلية أخرى خلال عام 2024م، منها جمعية التنمية الاهلية بالبحاري، وجمعية التنمية الاهلية بالتوبي، وجمعية مضر الخيرية بالقديح، وجمعية القطيف الخيرية وفروعها في قرى المحافظة، وجمعيات أخرى، مع دراسة الاحتياج لاعادة فتح اركان حققت الهدف في فترة سابقة وتم اغلاقها بناء على ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف جمعيات القطيف القطيف السعودية المملكة العربية السعودية المنطقة الشرقية السعودية هذه الأرکان على کیفیة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة مضللة ومناقضة للوقائع الموثقة.
وقال المكتب في بيان إن هذه التصريحات تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، مذكرا أن “البيانات الميدانية والتقارير الإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، في مخالفة صريحة لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأوضح أن قطاع غزة لم يدخل إليه منذ سريان قرار وقف إطلاق النار قبل 62 يوما سوى 14,534 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض إدخالها وفق الاتفاق. بينما المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39 في المئة.
وأشار المكتب إلى أن “هذه الأرقام تكشف أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل كبير، بل يتبع سياسة خنق اقتصادي ممنهجة تهدف إلى إبقاء القطاع على حافة المجاعة”، مؤكدا أن “الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يفرض سيطرة كاملة على طبيعة البضائع المسموح بدخولها، إذ يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون وجود أي مبرر قانوني أو إنساني”.
وشدد على أن “الواقع على المعابر يكشف عن حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات، بما يمنع استقرار الوضع الإنساني في القطاع”.
وحمل المكتب “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
المصدر: RT