بروكسل – ركزت وسائل الإعلام على التكهنات بالاستقالة المبكرة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، واحتمال أن يغير ذلك موازين القوى السياسية في الاتحاد الأوروبي بشكل جذري.

وتنتهي ولاية شارل ميشيل في نوفمبر 2024 لكنه يريد الترشح للبرلمان الأوروبي الصيف القادم.

وفي هذه الحالة سيشغل رئيس الدولة التي تترأس الاتحاد الأوروبي منصب رئيس المجلس.

وهذا يعني أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان المعروف بموقفه تجاه النزاع في أوكرانيا ومساعدة كييف، سيحل محل ميشيل المدافع الشرس عن الاستمرار في المحاولات الفاشلة لردع روسيا.

وكتبت صحيفة Mundo الإسبانية أن قرار شارل ميشيل هز “رقعة الشطرنج الأوروبية”.

من جهتها أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى أن هذا القرار يفرض ضغوطا إضافية على الزعماء الأوروبيين، بما يتيح لهم المزيد من الوقت لـ”عمليات الاحتيال والصفقات” أثناء تقاسم المناصب في هيكل الاتحاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شارل میشیل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.

وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.

وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.

وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

الآلاف تظاهروا في صوفيا ضد سياسات الحكومة الحالية مطالبينها بالاستقالة (الفرنسية)

وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.

وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".

وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.

إعلان

وعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر رهينة في غزة
  • ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • نائب إطاري:27 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة