غدا.. مجلس الشيوخ يناقش طلب مناقشة عامة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، ، غدًا الثلاثاء، مناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي.
واكد النائب جميل حليم حبيب، في مذكرته الإيضاحية لطلب المناقشة العامة إن التعليم يعد هو المدخل الأهم في إنجاح و ديمومة أي إستراتيجية وطنية تنموية، خاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية.
وقال حليم ، أن الدولة بدأت منذ عام ۲۰۱۸ بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل وإكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة.
وأشار، إلي أنه قد وصل عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي ۲۰۲۲/۲۰۲۲ - (۳۸) مدرسة وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية شتى، ولكن هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الإستراتيجية للدولة ٢٠٢٠ في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات - كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة عامة المدارس التکنولوجیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، أن وقائع التحرش والاعتداء التي شهدتها بعض المدارس مؤخرًا لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، موضحًا أن تقييم الوضع يجب أن يؤخذ في سياق منظومة تعليمية ضخمة تضم نحو 65 ألف مدرسة وما يزيد على 25 مليون تلميذ وطالب على مستوى الجمهورية.
وقال فياض، خلال حواره مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن معظم الحوادث التي أُثيرت خلال الفترة الأخيرة ارتبطت بمدارس خاصة ودولية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على هذا النوع من المؤسسات، والتي تتصرف — بحسب وصفه — وكأنها خارج نطاق المساءلة.
وأضاف أن عددًا من المدارس الدولية تستورد مناهجها من الخارج وتدار بعقلية استثمارية بحتة، ما يدفعها إلى تقليل الاعتماد على كوادر مؤهلة، الأمر الذي يخلق بيئة قد تفتقر إلى معايير الأمان للطلاب.
وتابع فياض أن حادثة مدرسة SEES الدولية تُعد الأخطر والأبشع، كونها الأولى من نوعها في مصر، إذ اتسمت بطابع الجريمة المنظمة وشارك فيها أكثر من فرد، وأسفرت عن الإضرار بعدة أطفال، مشيرًا إلى أن بعض الاعتداءات وقعت في مناطق داخل المدرسة لا تشملها كاميرات المراقبة.