«قمة المليار متابع»: 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً ترسم خريطة طريق صناعة المحتوى المبتكر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنظم «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية، التي تنطلق يومي 10 و11 يناير في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» في دبي، 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً لنخبة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء من أبرزهم توم بيليو، وڤيشين لاخياني، ويوسف عمر، وجيرمان جارمينديا، وأحمد أبو الرُّب، الذين يشاركون 7,000 شخص، من ضمنهم 3,000 من صنّاع المحتوى، بخبراتهم في مجالاتهم المتخصصة، وذلك ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».
- اليوم الأول: محتوى هادف واستراتيجيات الحكومات في عصر التواصل الاجتماعي. وتنطلق الخطابات في اليوم الأول من الفعالية في قاعة «الصنّاع»، حيث يقدم يوسف عمر، المراسل الصحفي الذي أصبح أيقونة للسرد القصصي البصري، ويحظى بأكثر من 7 ملايين متابع وأكثر من مليار مشاهدة سنوياً تحت علامته التجارية «Seen.tv»، خطاباً بعنوان «أنت لست مستعداً لمستقبل المحتوى!» يتحدث فيه عن كيفية تحويل المحتوى الهادف إلى محتوى سريع الانتشار، ويشارك رؤيته حول مستقبل المحتوى. وفي قاعة «متحف المستقبل»، يكشف أحمد أبو الرُّب، أحد أكبر مشاهير اليوتيوب في الشرق الأوسط، والذي يحظى بأكثر من 14 مليون متابع، عن «أسرار تصميم غلاف جذاب للفيديوهات»، كما يتحدث حول الاستراتيجيات المفضلة لنجوم منصة يوتيوب مثل «مستر بيست»، بما يزيد أعداد المشاهدات من خلال تصميم أغلفة جاذبة بشكل لا يقاوم.
أخبار ذات صلةوخلال الحديث التفاعلي «اختر جمهورك أو أعلن إفلاسك»، يقدم جاك أبلبي، الخبير في صناعة المحتوى والتسويق الرقمي ومنشئ نشرة «Future Social» التي تدعم خبرات أكثر من 60 ألف شخص في التسويق الرقمي، مجموعة من الأسرار والاستراتيجيات التي تعزز مكانة صانع المحتوى، وتساهم في تحديد الجمهور المناسب لمحتواه، وتحسين خطط المحتوى لمجموعة المتابعين، ويشارك الحضور بنصائح وإرشادات قيّمة لمساعدتهم على تجنب الأخطاء والفشل في عالم المحتوى.
وفي خطاب «لماذا دبي؟»، يستعرض سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، جاذبية دبي والتطورات الهائلة التي تشهدها الإمارة، والفرص التي تقدمها لرجال الأعمال والشركات الناشئة وصنّاع المحتوى، والإمكانات الكبيرة للنجاح فيها. وتتضمن القمة خطابات تركز على الدور الحكومي، منها خطاب «تعزيز التفاعل الحكومي في زمن التواصل الاجتماعي» تلقيه خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، التي تستعرض من خلاله الاستراتيجيات الحكومية في عصر التواصل الاجتماعي، كما تحدد السُبل التي تبنتها دولة الإمارات للاستفادة من التواصل الاجتماعي، واقتصاد صناعة المحتوى، والصناعات الإبداعية.
- اليوم الثاني: جذب ملايين المتابعين وتحويل المشاهدات إلى أرباح. وتنطلق أولى الخطابات في اليوم الثاني للقمة في قاعة «الصنّاع» تحت عنوان «تحقيق 10 ملايين دولار من 3 ملايين متابع» يقدِّمها ڤيشين لاخياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «Mindvalley»، حيث يعرِّف الحضور على استراتيجياته وتكتيكاته في استغلال قوة المتابعات لزيادة الدخل والإيرادات، من خلال قصة نجاحه الملهمة التي بدأت من الصفر ووصلت به إلى القمة.
ويشارك توم بيليو، الشريك المؤسس لـ «Quest Nutrition» ومقدم برنامج «Impact Theory»، خلال خطابه بعنوان «عقلك يصنع المحتوى - حافظ عليه»، رؤاه القيمة حول كيفية خلق ذهنية الفوز والقدرة على تحقيق النجاح والاستدامة في عالم صناعة المحتوى، من مرحلة تطوير الأفكار إلى مرحلة تحقيق الدخل. وبعنوان «كيف تحقق حجم أعمال يتخطى 50 مليون دولار عبر يوتيوب؟»، يقدم ريان هاشمي، مدير استراتيجيات «Jubilee Media»، والخبير في صناعة محتوى الفيديو الناجح والمربح، ومؤسس قناة «ريان تيوب»، التي تحظى بأكثر من 10 ملايين مشترك، رؤاه القيمة ونصائحه الذهبية لتحقيق الدخل من المحتوى المرئي والفيديوهات الطويلة. ويقدم جيرمان جارمينديا خلال خطابه «لماذا أغلقت قناتي التي تحظى بـ 45 مليون مشترك؟»، تجربته الجريئة ودوافعه لغلق قناته الناجحة واستكشاف العوامل التي حفزته على اتخاذ هذه الخطوة ورحلته لفتح قناة جديدة من الصفر. وتشهد قاعة «متحف المستقبل» خطاباً ملهماً بعنوان «تحدَّ قدراتك» تقدِّمه ماريا كونسيساو، أول امرأة برتغالية تصعد إلى أعلى قمة في العالم، وتزور القطبين، وتحطِّم 10 أرقام عالمية في أصعب التحديات البدنية، والتي تشارك الحضور بخبراتها الملهمة، وتحدِّثهم عن كيفية تغلبها على العقبات والصعوبات، وتطوير ثقتها بنفسها لتخطي حدودها وقدراتها وتحقيق أهدافها. وبعنوان «كيف تصنع محتوى رائجاً؟»، يكشف براندون باوم، مؤسس «استديو بي» والمبتكر في مجال صناعة محتوى المؤثرات البصرية، الذي يحظى بأكثر من 10 مليارات مشاهدة، أسرار صناعة محتوى فيديو متداول ومؤثر، ويشارك الحضور رؤاه القيمة واستراتيجياته الناجحة في إنتاج محتوى فيديو بمؤثرات بصرية عالية الجودة والتأثير، ويضع أمامهم خريطة طريق لتطوير المحتوى وزيادة انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي. وبمزيج من المعلِّم والفنان والفكاهي، يقدِّم أرمين أدامجان، صانع محتوى وصاحب قناة «Creative Explained» التي تجمع أكثر من 16 مليون متابع، خطاباً ملهماً بعنوان «لا مكان للمحتوى معدوم الفائدة»، يستعرض فيه كيفية تحويل ممارسات الحياة العادية إلى محتوى جاذب مبتكر، ويشرح الأسس العلمية وراء ذلك. كما تقدِّم منصات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، ميتا وتيك توك ويوتيوب، كلمات رئيسية لدعم وتمكين منشئي المحتوى من رفع مستوى محتواهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع متحف المستقبل دبي التواصل الاجتماعی صناعة المحتوى بأکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المعسكرات التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرنج" بهدف إعداد وتأهيل مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.
ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.
وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر هو النسخة الثانية للمعسكرات في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية فى ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، حيث إن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية وتأهيلهم لتزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.
وأضافت فارس أن المرحلة الثانية استهدفت تدريب 54 مدربا من ١٣ محافظة هى "مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، إسماعيلية"، وجمع البرنامج التدريبي بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على اتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن التدريب يأتي استمرارًا للتعاون والشراكة الفاعلة بين “ويل سبرنج” ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج “مودة” وفي إطار رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط شركاء في الحاضر، بل هم صانعو مستقبل مصر.
وأضاف فوزى، أن مؤسسة “ويل سبرنج” تؤكد من خلال هذا التعاون على إيمانها العميق بدور الكوادر الشبابية في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية.
وأشار إلى أن البرنامج يحمل شعار “بنأثر في اللي بيأثر”، ليعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى الأثر المتسلسل، حيث يقوم كل شاب مدرب بتمكين آخرين، مما يخلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.
ويتميز البرنامج بتكامل واضح بين خبرات الجهات الشريكة، إذ يجمع بين منهجية “مودة” المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة “ويل سبرنج” في تمكين الشباب.