اختراق بيانات DNA يفضح أسرار المستخدمين ويُشعل ثورة قانونية!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
البوابة - بعد أشهر من تعرض الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو لاختراق بيانات أثر على حوالي 6.9 مليون مستخدم، تواجه 23andMe الآن انتقادات لإلقاء اللوم على ضحايا الانتهاك وتثبيط الإجراءات القانونية.
اقرأ ايضاًجوهر الحجة المقدمة من 23andMe هو تفسير لقانون حقوق الخصوصية في كاليفورنيا (CPRA) الذي يتطلب من الشركات تنفيذ إجراءات لجمع البيانات الحساسة.
لذلك تدعي شركة 23andMe في رسالة مفتوحة أنها ليست مسؤولة عن أي خرق أمني، وتؤكد بدلاً من ذلك أن المستخدمين الذين "قاموا بإهمال إعادة تدوير كلمات المرور الخاصة بهم وفشلوا في تحديثها" بعد حوادث أمنية سابقة يتحملون المسؤولية.
اختراق بيانات DNA يفضح أسرار المستخدمينوكان هذا الاستغلال نتيجة لحشو بيانات الاعتماد، حيث تمكن ممثلو التهديد من الوصول إلى 14000 حساب باستخدام رسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور المأخوذة من خروقات البيانات السابقة.
ومن هناك، تمكنوا من الوصول إلى المعلومات من المستخدمين الذين اختاروا ميزة DNA Relatives، والتي تسمح للأقارب بالوصول إلى معلومات بعضهم البعض مما أدى إلى اختراق حوالي 6.9 مليون مستخدم.
وعلى الرغم من تأكيد 23andMe أن المعلومات التي تم الوصول إليها لا تشكل أي تهديد، وتفتقر إلى معلومات مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو المعلومات المالية، فقد تم رفع أكثر من 30 دعوى قضائية ضد الشركة.
وقال عرفان الشدابي، خبير الأمن السيبراني في شركة Comfort AG: "إن إلقاء اللوم بالكامل على المستخدمين هو حجة معيبة تبالغ في تبسيط المشهد المعقد للأمن السيبراني".
وتقول الدعوى الجماعية إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها شركة 23andMe لم تكن كافية، وأن الشركة كانت على علم بممارسات المستخدم الشائعة وكان ينبغي عليها تنفيذ ضمانات ضد حشو بيانات الاعتماد.
وبينما تتكشف المعركة القانونية، تواجه شركة 23andMe تدقيقًا متزايدًا وعبءًا ماليًا كبيرًا محتملاً. لا يزال رد فعل الشركة على الانتهاك يخضع للتدقيق، مما يترك المستخدمين يبحثون عن المساءلة والحل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إختراق التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
صراحة نيوز- سجّل مؤشر فوتسي 100 البريطاني ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، ليلامس أعلى مستوى له خلال أربعة أسابيع، متجاوزًا أثر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف الصادر في وقت سابق، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وارتفع المؤشر بنحو 20 نقطة، أي بنسبة 0.2%، ليصل إلى 9723 نقطة، مدعومًا بأداء قوي لشركات المعادن النفيسة.
وتصدّر الارتفاعات سهم شركة Fresnillo الذي قفز بنسبة 4.6%، تلاه سهم Endeavour Minerals بارتفاع 3.1%، وذلك تزامنًا مع صعود أسعار الذهب خلال التعاملات الصباحية.
ويأتي هذا الأداء في وقت يراقب فيه المستثمرون تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي، مع استمرار التركيز على تحركات أسعار السلع العالمية وتوقعات السياسة النقدية في الفترة المقبلة