كشف الدكتور يسري الشرقاوي، الخبير الاقتصادي، عن مفهوم صندوق مصر السيادي، موضحًا أن الكويت أول دولة أنشأت صندوقا سياديا، والآن هناك أكثر من 170 صندوقا حول العالم.

وقال يسري الشرقاوي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن دخول مصر منظومة الصناديق السيادية تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن صندوق مصر السيادي يخدم 9 أهداف أساسية رئيسية في مختلف مجالات الحياة.

وتابع أن صندوق مصر السيادي يعرض حصص معينة للمشروعات الاستثمارية، كما أنه شريك أساسي في كل المشروعات، مشيرًا إلى أن الأرباح والمكاسب التي يحققها الصندوق تعود للخزانة العامة للدولة.

إنشاء محطات قوية للتصدير للوصول إلى 300 مليار دولار

وأشار الشرقاوي إلى أن صندوق مصر السيادي نجح في تحديد الأصول غير المستغلة، موضحًا أن الدولة تسعى لإنشاء محطات قوية للتصدير للوصول إلى 300 مليار دولار.

وأوضح أنه خلال السنوات الماضية كان هناك العديد من التحديات التي واجهت الاقتصاد المصري، مثل فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والتحديات الإقليمية في الشرق الأوسط خاصة مع دول الجوار.

ونوه الشرقاوي إلى أن هناك العديد من الأهداف يمكن لمصر القيام بها للوصول إلى صادرات بقيمة 300 مليار مثل استغلال انضمام مصر للبريكس، وخلق برامج سياحية لجذب شعوب دول مجموعة البريكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي مصر الاستثمار الكويت صندوق مصر السیادی إلى أن

إقرأ أيضاً:

بتمويلات تفوق 81 مليار ريال.. مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 يعزز مكانة السعودية عالمياً

شهد المؤتمر، أكثر من 38 جلسة نقاشية تناولت قضايا الاستثمار في الثقافة ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية. اعلان

اختتمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الخميس 2 تشرين الأول/أكتوبر أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي نظمته وزارة الثقافة السعودية بمشاركة أكثر من 100 متحدث و1500 مشارك من صناع القرار وخبراء الثقافة والاستثمار من داخل المملكة وخارجها.

إطلاق جامعة الرياض للفنون واستثمارات تتجاوز 81 مليار ريال

أعلن وزير الثقافة السعودي بدر بن عبدالله بن فرحان خلال المؤتمر عن إطلاق جامعة الرياض للفنون، التي تهدف إلى أن تكون قاعدة للتعليم الإبداعي ودعم المواهب المحلية في مجالات الفنون والثقافة.

كما كشفت الوزارة عن استثمارات في البنية التحتية الثقافية تتجاوز قيمتها الإجمالية 81 مليار ريال منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، بمساهمات من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي.

جلسات تبحث في الثقافة كرافعة للتنمية

شهد المؤتمر، أكثر من 38 جلسة نقاشية تناولت قضايا الاستثمار في الثقافة ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية.

وفي اليوم الأول، تناولت جلسة وزارية مشتركة بين وزير الاستثمار خالد الفالح ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم موضوع "الثقافة كاستثمار استراتيجي – من السياسة إلى الازدهار"، وطرحت خريطة طريق للنمو المرتكز على الثقافة.

كما تناولت جلسات أخرى محاور متعددة مثل الاقتصاد الثقافي العالمي، وتحول المبادرات الثقافية، والثقافة كفئة أصول استثمارية جديدة، إلى جانب نقاشات حول رأس المال الثقافي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص في صون التراث.

الثقافة كمحرك للنمو

افتتحت السفيرة السعودية في الولايات المتحدة ريما بنت بندر بن سلطان فعاليات اليوم الثاني بكلمة مسجلة بعنوان "الاستثمار في الثقافة والهوية – بصمة سعودية عالمية".

تضمنت الجلسات لاحقًا نقاشات حول الثقافة كمحرك للنمو الاقتصادي بمشاركة مسؤولين من وزارات الثقافة والتعليم والرياضة والاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى جلسات تناولت موضوعات مثل الابتكار الثقافي، والقوة الناعمة العالمية للثقافة، والضيافة كقيمة اقتصادية، والمشروعات الكبرى كواجهة للثقافة السعودية عالميًا.

اتفاقيات واستثمارات جديدة في قطاعات الأفلام والأزياء والفنون

شهد المؤتمر توقيع 89 اتفاقية بقيمة إجمالية بلغت 4.3 مليار ريال لدعم الاقتصاد الثقافي والإبداعي.

أبرز الاتفاقيات شملت:

-تأسيس صندوق استثماري ثانٍ لقطاع الأفلام بالشراكة بين الصندوق الثقافي وشركة بي إس إف كابيتال.

-إنشاء أول صندوق استثماري للأزياء بالشراكة مع ميراك كابيتال.

-إطلاق صندوق الأصول الثقافية، الذي يركّز على الفنون البصرية والأزياء والمحتوى الرقمي والإعلامي.

كما وُقّعت مذكرات تفاهم بين وزارة الاستثمار والصندوق الثقافي لجذب الشركات العالمية، وبين معهد وِرث ومدارس المملكة لتطوير التعليم الحرفي، إضافة إلى اتفاقيات لتطوير معالم ثقافية جديدة في الرياض، وتعزيز التنمية في محافظة العلا.

التمويل الثقافي والقطاع الخاص

أعلن الصندوق الثقافي عن منتج تمويل مشترك جديد بقيمة تتجاوز مليار ريال بالشراكة مع القطاع الخاص، كما جرى تدشين صندوق عوده كابيتال للفنون كأول صندوق استثمار فني خاضع للرقابة في المنطقة.

من جهتها، أعلنت مجموعة أوري الصينية عن افتتاح مقرها الإقليمي في المملكة باستثمار يتجاوز ملياري ريال يركّز على قطاعات الأفلام والتعليم والأزياء والسياحة والفعاليات الثقافية.

منصة عالمية لاستشراف مستقبل الثقافة

يُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في السعودية، وجاء ليؤكد مكانتها كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل الاستثمار الثقافي ودوره في بناء اقتصاد إبداعي مستدام متوافق مع رؤية 2030.

ركز المؤتمر على تحفيز الشراكات وتطوير نماذج تمويل مبتكرة في الصناعات الإبداعية، وعلى إبراز الثقافة كعنصر فاعل في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الهوية الثقافية وتوسيع التأثير الثقافي السعودي عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يوافق لباكستان على قرض بـ1.2 مليار دولار
  • خبير: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% خلال العام المالي الحالي
  • خبير اقتصادي: زيادة مرتقبة بأسعار الوقود نهاية الشهر سترفع أسعار السلع
  • صندوق النقد: اتفاق السلام في غزة يتيح فرصة لانتعاش اقتصادي دائم
  • خبير اقتصادي يوضح لـCNN تكلفة عملية إعادة إعمار غزة
  • بتمويلات تفوق 81 مليار ريال.. مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 يعزز مكانة السعودية عالمياً
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للمركزي المصري خلال سبتمبر لـ 11.05 مليار دولار
  • «الاقتصاد والسياحة» تُنظم مؤتمر «تمكين الأصول غير الملموسة كمحرك اقتصادي»
  • يسري الشرقاوي: مصر أحرزت آخر سنتين في الزراعة ما لم تحققه في 20 عامًا
  • يسري الشرقاوي: إفريقيا ليست فقيرة.. بل فرصة اقتصادية كبرى للعالم