منظمة إنقاذ الطفولة: نحو 10 أطفال يفقدون سيقانهم يوميا بغزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يفقد ما لا يقل عن 10 أطفال سيقانهم كل يوم في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ قرابة 3 أشهر، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونقلت وكالة وافا، عن منظمة "إنقاذ الطفولة"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها"، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تفيد أن "1000 طفل في غزة فقدوا إحدى سيقانهم أو كلتيهما" منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
وأضاف البيان، أن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير.
ولفت في هذا السياق إلى عدم توفر الكوادر الطبية والمعدات الطبية في القطاع.
وقال منسق شؤون المنظمة في فلسطين جيسون لي، إن "معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها".
وكشفت وكالة "وفا" أنه "في حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة قتلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 22.835 قتيلا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و316 جريحا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة انقاذ الطفولة يفقدون سيقانهم يوميا بغزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و 297 شهيدا و128 ألفا و 426 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 48 ساعة « 90 شهيدا و605 إصابات »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 ماي الماضي، إلى 274 شهيدا وأكثر من 2532 إصابة »، بعد مقتل 29 فلسطينيا وإصابة أكثر من 380 خلال 48 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى « 5 آلاف و14 شهيدا و16 ألفا و385 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و297 شهيدا، و128 ألفا و426 مصابا »، وفق البيان.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.