سياسي فلسطيني: تل أبيب قٌصفت وقريبا تفعيل رقم 1111 الذي أعلنه السنوار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون، إنه بعد أربعة وتسعين يومًا من الحرب، ضربت كتائب القسام تل ابيب، ومدن المركز برشقة صاروخية مكثفة، في الوقت الذي يجتمع نتنياهو مع أحزاب الكيان، ليطلعهم على خيبته في الحرب، ويسوقها أنها انجازات.
وأضاف المدهون عبر حسابه على منصة أكس، أن هذه الرشقة جاءت لتقول للجمهور الإسرائيلي خسرتم الحرب وجيشكم هزم، ولن يحميكم من جحافل مقاومة شعبنا، كما فشل بحمايتكم اليوم من وابل صواريخنا، ورسالة خاصة للهاربين من سكان مدن الغلاف، أياكم والعودة والاقتراب من غزة، فما ادخر لكم من صورايخ وهاونات يحول حياتكم جحيما، لا يقل عن السابع من أكتوبر، فجيشكم وقادتكم يخدعونكم حينما يطالبونكم بالعودة.
وأشار إلى أن هذه الرشقة خرجت من مناطق شمال غزة التي أعلن بالأمس الاحتلال إنهاء تواجد القسام، وفكك منظومته العسكرية، الجيش الإسرائيلي بات يبحث عن روايات كاذبة ليقنع نفسه بوقف الحرب والانسحاب من غزة قبل ان ينهك الجيش ويتحول لقطع من الفلول والأشلاء.
ولفت المدهون، إلى أن هذه الصواريخ جاءت بأمر مباشر من القائد العام محمد الضيف وخرجت متناسقة ومتزامة من أكثر من مكان، لتؤكد قدرة قيادة القسام على التحكم والسيطرة، وعجز الجيش الإسرائيلي قاتل الأطفال، ومن المعروف أن إطلاق الصواريخ من المهمات الهجومية وتتبع وحدة المدفعية في ركن العمليات الهجومية، وباعتقادي مازالت هناك صواريخ تكفي لأشهر وفق سياسة اقتصاد القوة، وقد نفاجأ بتفعيل الرقم 1111 التي أعلن عنه سابقا الأخ أبو إبراهيم السنوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياسي فلسطيني تل أبيب ق صفت السنوار
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في أريحا
الثورة نت/وكالات استشهد، شاب فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مدينة أريحا. وذكرت مصادر طبية، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الشاب محمد يحيى عاصي جلايطة (20 عاما) استشهد متأثراً بإصابته برصاص العدو خلال اقتحام حي العرب وسط مدينة أريحا. وأعلنت حركة فتح في منطقة أريحا التنظيمية الاضراب الشامل حدادا على روح الشهيد جلايطة. واقتحمت قوات العدو بعد منتصف الليلة أريحا وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين في حارة العرب وسط مدينة أريحا، تزامنا مع اقتحام أحد منازل المواطنين، أصيب خلالها الشاب جلايطة بالرصاص الحي، قبل أ، يعلن عن استشهاده لاحقاً.