الأخطاء الدفاعية خطرًا حقيقيًا يُهدد حلم الفراعنة في أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنتاب الجماهير المصرية حالة من القلق والترقب بعد المستوي الدفاعي الذي ظهر عليه المنتخب المصري أمام نظيره التنزاني، في المباراة الودية، التي أُقيمت بالأمس الأحد باستاد القاهرة الدولي.
ونجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز على تنزانيا بهدفين نظيفين، أحرزهما الثنائي المحترف محمود حسن تريزيجيه ومحمد صلاح.
منتخب مصر وحلم التتويج بـ الكانيبحث المنتخب المصري عن التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2023، والتي تنطلق في الثالث عشر من يناير الجاري.
ويرغب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب المصري في تحقيق الكان في نسختها المقبلة، بعدما خسر مواطنه كارلوس كيروش، المدير الفني السابق للفراعنة السابقة نسخة الكاميرون الماضية بركلات الترجيح أمام السنغال في المباراة النهائية.
وتسيطر حالة من التفاؤل لدي صلاح ورفاقة بشأن حلم التتويج باللقب الثامن في تاريخ المنتخب المصري، فلم ينجح "مو" في التتويج باللقب خلال مسيرته الكروية، على الرغم من تحقيقه لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس العالم للأندية مع ليفربول.
الأخطاء الدفاعية تُهدد حلم الفراعنة بالتتويج بالكانظهرت عدد من الأخطاء الدفاعية من قبل لاعبي خط الضهر للفراعنة خلال مباراة مصر وتنزانيا، حيث كانت تمركز الرباعي أحمد فتوح، وأحمد حجازي، ومحمد عبد المنعم، وعمر كمال حيث أضاع لاعبي المنتخب التنزاني عددًا من الفرص الخطيرة.
بالإضافة إلى عدم التفاهم بين الرباعي، مما يبعث رسالة مقلقة للجماهير المصرية قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية، والتي ستشهد مشاركة منتخبات قوية ومميزة ومن أهمها المنتخب السنغالي والغاني والنيجيري والمغربي.
ويتسائل الجمهور المصري عن سوء الأداء الدفاعي لمدافعي المنتخب خلال ودية تنزانيا، خاصة وأن الأخير متواضع من حيث المستوي الفني والبدني، على عكس المنتخبات التي ستكون في الكان بكوت ديفوار.
ومن المفترض أن يبحث روي فيتوريا مع جهازه المعاون سرعة معالجة الأخطاء التي وقع بها مدافعي المنتخب المصري خلال مباراة تنزانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب المصرى التنزاني تنزانيا محمد صلاح تريزيجيه محمود حسن تريزيجيه المنتخب المصری
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن « المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها ».
وجدد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: » تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة »، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة.
وأضاف بالقول إن « ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة ».
كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية « الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي.
وقال البواري في هذا السياق « إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا »، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي.
وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل « مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية » و »مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا ».
وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.
ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود.
وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية.
كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.
(و-م-ع)
كلمات دلالية إفريقيا الأمن الغذائي السيادة