جامعة أسيوط تحتل المركز 26 على مستوى 1364 جامعة عربية وفقا لـ"ويبوميتركس"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن جامعة أسيوط نجحت خلال عام 2023 في تحقيق موقعاً متميزاً بين الجامعات العربية؛ وذلك في التصنيفات العالمية المختصة بتصنيف الجامعات العربية طبقاً لمعايير عالمية؛ حيث نجحت جامعة أسيوط في تحقيق تقدم مستحق، وطفرة نوعية في التصنيفات الدولية الأكثر أهمية، وشهرة علمية على الصعيد الدولي، ففي تصنيف webomatirx المعني بالاستشهادات العلمية، وشفافية الجامعة في عرض بياناتها، فقد جاءت الجامعة في المركز الـ 26 على مستوى 1364 الجامعات العربية
ووفقا لتصنيف The ARAB RANKING جاءت جامعة أسيوط بالمركز الـ 36 على مستوى 313 جامعة عربية ومؤسسة تعليمية، تم تصنيفها في آخر إصدار 2023 ضمن جامعات 18 دولة عربية، وهي: مصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعمان، والبحرين، واليمن، والصومال، وليبيا، ويعتمد هذا التصنيف على منهجية تصنيف التايمز الجامعات العالم؛ حيث يستند على ثلاثة عشر مؤشراً؛ لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي: التدريس، والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية، والدخل من الصناعة، مما يعكس التزام الجامعة، الأكاديمي النوعي والبحثي، وجودة وتميز البرامج التعليمية والبحثية بالجامعة وتميز أعضاء هيئة التدريس.
كما حققت جامعة أسيوط في تصنيف Qs Arab Region University Rankings ، على المركز 51 / 60 على مستوى جامعات العالم العربي، الذي تقوم به مؤسسة كوكيرلي سيموندز البريطانية، كما تضمن التصنيف إدراج جامعة أسيوط؛ ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية، ويعد هذا التصنيف من أهم تصنيفات الجامعات العربية؛ حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير علمية دقيقة لجمع، وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات، وترتيبها، وفقا لعدد متنوع من المعايير التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية، ومنها : السمعة الأكاديمية، والتعاون الدولي، والبحث العلمي " الاستشهاد من الأبحاث"، وجودة العملية التعليمية، والخريجين.
وأكد الدكتور المنشاوى، أن هذه النقلة النوعية التي حققتها الجامعة على المستوى العربي، جاءت تأكيدا على الجهود المبذولة من قبل كافة منسوبي الجامعة؛ لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما ساعد في حصول الجامعة على مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر؛ للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات العربیة جامعة أسیوط على مستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تُعزز مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي بندوة توعوية في طب الأسنان
نظمت جامعة أسيوط ندوة توعوية تحت عنوان "سبل وآليات مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي" بكلية طب الأسنان.
تأتي هذه الندوة، التي أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى رفع الوعي بدور التحول الرقمي في التصدي للفساد، وتماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023- 2030.
حاضر في الندوة الدكتور مصطفى مرسي، منسق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد عن جامعة أسيوط، ومدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
أكد رئيس الجامعة أن التحول الرقمي يمثل أداة فعالة في مكافحة الفساد، لما يوفره من تعزيز للشفافية، وتحسين للكفاءة والمساءلة، وتقليل للتفاعلات المباشرة بين الأفراد والمسؤولين، موضحاً أن هذا يحد من فرص الفساد المالي والإداري، ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد يأتي على رأس أولويات الجامعة، وذلك دعمًا لجهود الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية. وأضاف أن مكافحة الفساد ضرورة لضمان استدامة التنمية وبناء مجتمع قائم على الشفافية والمساءلة.
أشرفت على تنظيم الندوة الدكتورة صفاء تهامي، عميد كلية طب الأسنان، بحضور الدكتور محمد ناهض، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أيمن شحاتة، الأمين المساعد للجامعة، والمنتصر حسين، أمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
ورحب وكيل الكلية بالحضور، مثمنًا حرص إدارة الجامعة على رفع وعي منتسبيها بآليات مكافحة الفساد، خاصة في ظل التطور الرقمي المتسارع، موجهاً الشكر للإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي على جهودها.
من جانبه، أوضح الأمين المساعد للجامعة أن مكافحة الفساد مسؤولية جماعية، وأن الجامعة تبذل قصارى جهدها لترسيخ ثقافة النزاهة والتصدي لأي سلوك إداري أو أخلاقي غير سليم، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من محاور الندوة في بيئة العمل الجامعي.
خلال الندوة، استعرض أمين الكلية أبرز السبل المستخدمة في مكافحة الفساد، والتي تشمل الجوانب القانونية، والمؤسسية، والإدارية، والمجتمعية، بالإضافة إلى التعاون الدولي والسبل التكنولوجية.
وشدد أمين الكلية، على أن التحول الرقمي يسهم بفاعلية في تقليص فرص الفساد من خلال الحد من الرشوة والمحسوبية، وتيسير آليات الإبلاغ، واستخدام أدوات رقمية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد المعاملات غير السليمة داخل المؤسسات الحكومية.