وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بكنباور عن 78 عاما
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الإتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الإثنين، رحيل الأسطورة، الملقب بـ “القيصر” فرانتس بكنباور، بطل العالم كلاعب عام 1974 وكمدرب في 1990، أمس الأحد، عن عمر يناهز 78 عاما.
وتوارى بكنباور، قائد منتخب ألمانيا الغربية في سبعينيات القرن الماضي ومدرب “دي مانشافت” بين 1984 و1990 والإداري السابق في نادي بايرن ميونيخ في التسعينيات، عن الحياة العامة في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل صحية.
ولد بكنباور في ميونيخ عام 1945، وساعد في جعل بايرن أقوى ناد في بلاده، كما يعد إلى جانب البرازيلي، الذي رحل قبل أيام، ماريو زاغالو، والفرنسي ديدييه ديشان، أحد ثلاث شخصيات رياضية فقط تمكنت من الفوز بكأس العالم كلاعب ومدرب.
وقاد ألمانيا الغربية للفوز بلقب كأس العالم 1974 على أرضها عندما تغلبت على هولندا 2-1 في نهائي ميونيخ، ثم قاد كمدرب الفريق الذي فاز على الأرجنتين 1-0 في روما لرفع الكأس في إيطاليا 1990.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".