"الغذاء والدواء" تعتمد أول علاج جيني لفقر الدم المنجلي و"الثلاسيميا"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والدواء علاج كاسجفي (Casgevy)، الذي يعد أول علاج يعمل باستخدام تقنية التحرير الجيني "كريسبر-كاس9" لعلاج مرض فقر الدم المنجلي ومرض الثلاسيميا للمرضى البالغ أعمارهم 12 سنة فأكثر.
وأوضحت الهيئة أنه تم تقييم فعالية العلاج وسلامته وجودته، بعد استيفاء المعايير اللازمة, إذ يعمل العلاج بطريقة التحرير الجيني للطفرة الوراثية في الجين المتأثر، بحيث يمكن للجسم إنتاج الهيموجلوبين بشكل سليم، من خلال استخلاص خلايا جذعية من نخاع عظم المريض وتحريرها جينيًا في المختبر، ومن ثم إعادة زراعتها في جسم المريض ليعطي مفعولاً طويل المدى.
ويعد فقر الدم المنجلي من أمراض الدم الوراثية والتي تحدث نتيجة طفرات في الجينات المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين، وتسبب هذه الطفرات في تغير شكل كريات الدم الحمراء من الدائري إلى المنجلي مما يصعب عبورها في الأوردة، وتسبب الآلام الحادة ونقص في نقل الأكسجين لخلايا لجسم، وينتج عن ذلك الأعراض المصاحبة للأزمات لدى المصابين بفقر الدم المنجلي ومنها ألم شديد وضيق في التنفس.
فيما يعد "الثلاسيميا" مرض دم وراثي يحدث بسبب طفرات جينية تؤثر في إنتاج الهيموجلوبين، مما يسبب تعطل إنتاجه الطبيعي وانخفاض مستوياته في الدم، ومن الأعراض المصاحبة له فقر الدم وضيق التنفس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء الدم المنجلی
إقرأ أيضاً:
مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ
أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.
وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة (LC-MS)، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة (GC-MS)، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.
وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.
وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.
ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.
وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.