استقالة وزير العدالة الاجتماعية في حكومة «نتنياهو» بسبب الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استقال وزير العدالة الاجتماعية في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب تقليص الميزانيات لتغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
9 آلاف جندي إسرائيلي تلقوا العلاج النفسيوذكرت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» التي تعمل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنه جرى الكشف عن أن 9 آلاف جندي إسرائيلي، تلقوا علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة «والا» الإسرائيلية، أن ربع الجنود، الذين كانوا يتلقون العلاج من مرض عقلي أو يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، لم يعودوا إلى الحرب.
واستنادا إلى المعلومات التي قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصيب 3221 جنديًا بجروح حتى الآن في المعركة مع المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة، وخضع حوالي 13 ألف من القوات النظامية وقوات الاحتياط للعلاج الطبي، مرة واحدة على الأقل، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
أعراض التوتر بين القوات الصهيونيةكما أبلغت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، عن أعراض التوتر بين القوات الإسرائيلية، منذ إعلان النظام شن غزو بري لغزة في نوفمبر.
«يمكن أن تظهر الأعراض أثناء النشاط أو بعده، ويمكن للجنود أن يشعروا، من بين أمور أخرى، بسرعة ضربات القلب، والتعرق، والزيادة المفاجئة في ضغط الدم، وارتعاش الجسم الذي لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك، وعدم القدرة على الحركة»، وفقًا لتقرير ذكرته صحيفة «والا».
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يبلغ عدد الجنود الإسرائيليين الذين تلقوا علاجًا نفسيًا، ولم يعودوا للمشاركة في القتال في قطاع غزة، نحو 20٪ من إجمالي الجنود الذين تلقوا العلاج.
وفي بداية الشهر الحالي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسريح 5 ألوية قتالية التي كانت تعمل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع “الإسرائيلي” والحرمان من العلاج
الثورة نت/.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إنّ نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين جراء تداعيات سياسة التجويع “الإسرائيلية” وسوء التغذية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي، في تصريح صحفي على موقعه الإلكتروني، عن خشيته من أن يكون العدد الحقيقي للمتوفين أكبر من ذلك بكثير.
وأشار إلى أنّ حجم الوفيات اليومية في الأسبوعين الأخيرين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، في وقت يصل يوميا مئات المسنين إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين، في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية.
وذكر أنّ وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 55 حالة وفاة خلال أسبوع جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد الحالات الموثقة إلى 122 حالة منهم 83 طفلا، مبينًا أن هذه الإحصائية لا تشمل جميع الحالات التي توفت نتيجة تداعيات التجويع والحرمان من العلاج.
وأوضح أنّ فريقه الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة وسوء التغذية أو عدم توفر العلاج، وجرى تسجيلهم كحالات وفاة طبيعية، لعدم وجود آلية واضحة لتسجيل هذه الحالات في قائمة الضحايا، وكذلك لميل ذوي الضحايا لدفن ذويهم مباشرة.
وأكد “الأورومتوسطي” أنّ غياب آلية فعّالة لدى وزارة الصحة في غزة لرصد هذه الوفيات يؤدّي إلى تسجيلها كوفيات طبيعية، رغم أنّها في حقيقتها حدثت بسبب سياسات تجويع متعمّد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكّل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
وذكر أنّ هذه الظروف تشمل جرائم التجويع المتعمّد، وإحداث معاناة شديدة، وحرمانًا منهجيًا من الرعاية الصحية، إلى جانب الحصار الشامل، في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهرًا.
وأكّد أنّ ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة “إسرائيلية” متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين، ضمن حصار خانق جرى تشديده منذ 7 أكتوبر2023، ودخل مرحلة أقسى من التشديد منذ 2 مارس الماضي، يستهدف القضاء على الفئات الأضعف، وتحويل الكارثة الإنسانية إلى أداة مركزية في تنفيذ الإبادة الجماعية.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي، بأنّ فريقه الميداني وثق شهادات مؤلمة عن مسنين تدهورت حالتهم الصحية بسبب المجاعة والحرمان من العلاج.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.