95 يوما من العدوان.. أقسى الأيام على جيش الاحتلال وتصد متواصل من المقاومة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في اليوم الـ95 على العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق مختلف في قطاع غزة، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال مر بيوم الأشد قسوة منذ بدء الحرب الوحشية، وذلك على وقع الخسائر الكبيرة التي تلحقها به فصائل المقاومة الإسلامية.
شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما وقع إصابات في صفوف المدنيين إثر قصف إسرائيلي على منزل شرق رفح.
وأفادت وكالة "صفا"، بارتقاء شهيد وإصابة آخرين في استهداف منزل مأهول غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية أحزمة نارية عنيفة على مربعات سكنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حسب مصادر فلسطينية.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، لا سيما في الجنوب والمنطقة الوسطى.
وأقر جيش الاحتلال صباح الثلاثاء بمقتل 4 من جنوده في المعارك المتواصلة جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد اعترافه الليلة الماضية بمقتل 9 آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، وصل عدد الجنود والضباط الجرحى في المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "1048 مصابا.
كما أعلن منذ بداية الحرب مقتل 514 من ضباطه وجنوده، بينهم 180 قتيلا منذ انطلاق العدوان البري على قطاع غزة.
وأفشلت "القسام" محاولة لجيش الاحتلال لتحرير أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، بعد تسلل قوة إسرائيلية في منطقة مخيم البريج.
وبثت "القسام" مشاهد توثق لحظة إطلاقها رشقة صاروخية تجاه مدينة "تل أبيب" ومحيطها، ردا على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 3 شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بمدينة طولكرم، تزامناً مع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والجيش الإسرائيلي.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشبان لنحو ساعتين، فيما داهمت مناطق عدة بطولكرم، واعتقلت أحد الشبان، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، عقب اقتحام طولكرم، تخللها إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع.
وتاليا متابعة مباشرة لآخر التطورات أولا بأول:
منصة "إكس" تغلق حساب "القسام" عقب ساعات من إنشائه.. استياء واسع
قامت موقع "إكس" (تويتر سابقا) بإغلاق حساب "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد ساعات قليلة من إنشائه بدعوى أنه ينتهك قوانين المنصة.
مقتل 4 من جنود الاحتلال وإصابة 6 بجروح خطرة في معارك غزة
قال جيش الاحتلال، إن اثنين من القتلى ضمن الكتيبة الهندسية، قتلا في معارك جنوب قطاع غزة، إضافة إلى جندي من لواء كفير للمشاة قتل كذلك في قطاع غزة، فيما الرابع عنصر مقاتل في الفرقة 36، لقي حتفه في معركة وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطينية القسام فلسطين غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان