“الحلبوسي خارج اللعبة”.. الجبوري: لا توجد توجهات لإلغاء قرار إقالته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يناير 9, 2024آخر تحديث: يناير 9, 2024
المستقلة/- شن النائب السابق مشعان الجبوري هجوماً حاداً على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مؤكداً أنه لا توجد توجهات لالغاء قرار اقصاء بإنهاء عضويته.
وقال الجبوري في مقابله و تابعته المستقلة اليوم الثلاثاء، “ليس هناك توجهات لالغاء قرار اقصاء الحلبوسي، لأنه أبعد بسبب خطورته”.
وأضاف: “الحلبوسي متخوف من وصول سالم العيساوي لرئاسة البرلمان، لأنه سيفكك منظومة الحلبوسي في الأنبار”.
وتابع: “الحلبوسي هو من أبعد العيساوي عن رئاسة البرلمان، لأنه يعرف أنه سيشكل خطراً عليه”.
وختم الجبوري بالقول: “اللهم اني شامت فيك يا الحلبوسي”.
تعليقات
تعكس تصريحات الجبوري استمرار الخلافات بينه وبين الحلبوسي، والتي سبق أن أدت إلى استبعاده من رئاسة البرلمان.
ويبدو أن الجبوري يحاول استخدام هذه الخلافات لصالحه، حيث يحاول إظهار نفسه على أنه المدافع عن النظام السياسي، وأن الحلبوسي هو من يشكل خطراً عليه.
أما الحلبوسي، فقد نفى في وقت سابق وجود أي توجهات لالغاء قرار اقصاء الجبوري، مؤكداً أن القرار صدر بناءً على أحكام القانون.
ويبدو أن الخلافات بين الجبوري والحلبوسي ستستمر، مما يثير تساؤلات حول إمكانية إيجاد حل لهذه الخلافات، وأثرها على العملية السياسية في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية
أكد رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، أن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
أوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.