بيربوك: المستوطنات التي تنشئها حكومة الاحتلال غير قانونية بيربوك: نقف مع حق الفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن بدولتهم بيربوك: جيش الاحتلال يتحمل مسؤولية حماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين وزيرة خارجية ألمانيا: الاستقرار في غزة وفي الضفة الغربية مرتبطان بشدة بيربوك: بناء المستوطنات غير مشروع ويعرض أمن "إسرائيل" للخطر

أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك على أن المستوطنات التي تنشئها حكومة الاحتلال غير قانونية.

اقرأ أيضاً : وزيرة الخارجية الألمانية: لا حل للصراع سوى حل الدولتين

وقالت بيربوك خلال جولة لها في قرية المزرعة القبلية القريبة من رام الله الإثنين، إن الأمن والسلام يتحقق فقط إذا تحقق للجميع.

ونوهت الى بلادها تقف مع حق الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام وأمن بدولتهم.

وطالبت بيربوك، حكومة الاحتلال بتحسين حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من تعديات المستوطنين وملاحقة جرائم العنف التي ترتكب بحقهم.

وأضافت: "من مسئولية تل أبيب تنفيذ وفرض سيادة القانون عندما يتعرض الفلسطينييون لهجمات بشكل غير مشروع".

ولفتت الى أن جيش الاحتلال يتحمل مسؤولية حماية الفلسطينيين من المستوطنين وعنفهم.

وتفقدت بيربوك وضع الفلسطينيين في بلدة المسرى القبلية شمال غرب مدينة رام الله، والتي يعيش فيها أكثر من 5000 نسمة تحيطهم عدة مستوطنات.

ويذكر أن زيارة بيربوك والوفد المرافق لها للبلدة الفلسطينية كانت مراقبة من خلال مسيرة أطلقها مستوطنون على ما يبدو.

وقالت رئيسة اتحاد حماية الضفة الغربية اليجرا باتشيكو، إن عدد الفلسطينيين الذين تم طردهم من أراضيهم منذ السابع من أكتوبر بلغ نحو 1200 فلسطيني.

ورأت أنه في حال تم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة فيجب أن تشمل الضفة الغربية أيضا.

وقالت بيربوك، إن ما يحدث في هذا المكان في الضفة الغربية "غير مشروع وفقا للقانون في تل أبيب والقانون الدولي".

ورأت أن تصعيد العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر يوضح أيضا أن الاستقرار في غزة وفي الضفة الغربية مرتبطان بشدة ببعضهما البعض.

وأكدت بيربوك مطالبتها بالتوصل إلى الحل القائم على أساس الدولتين، مشددة على أن بناء المستوطنات غير مشروع ويقوض السلام الدائم ويعرض حل الدولتين للخطر ويعرض أمن إسرائيل للخطر.

وقال أحد المزارعين المتضررين من هجمات المستوطنين، إنه لم يعد يمكنه الذهاب لفلاحة حقول الخضروات والفواكه الخاصة به بعد الآن، مشيرا الى أن المستوطنين يغلقون الطرق ويهاجمون عائلته. 

ونوه الى أن المستوطنين المتطرفين ضربوه على رأسه ورشوه برذاذ الفلفل، واعتدوا على بناته.

وأضاف أن المستوطنين الإسرائيليين حاولوا إضرام النار في منازل وطرده من منزله الواقع في وادٍ بين البلدة الفلسطينية وإحدى المستوطنات.

وأشار إلى أن أعمال العنف من قبل المستوطنين ازدادت منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ألمانيا الضفة الغربية المستوطنين فی الضفة الغربیة غیر مشروع

إقرأ أيضاً:

أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر

الثورة نت /..

قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.

وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.

وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.

وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.

وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.

وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.

وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.

وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • اعتداءات المستوطنين تهدد الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية