تلك #الخوذة_الزرقاء..
#سواليف الإخباري
مقال الثلاثاء 9 – 1 – 2024
كل الذين أحبّهم ، أخاف عليهم، أخجل من حزنهم ، لا أقوى على لقائهم أو سماع أصواتهم …لأنني أتجنّب النظر في عيونهم ، ولا أرغب ان يكون حديثي مبعث “تنهيدة” تلفح الجرح من جديد..لذا اختار الورق ، فهو رسول الكلمات الذي لا يردّ..
لهذا أكتب اليوم الى أخي وائل الدحوح ولست متأكّداَ ان كان سيقرأ المقال أم لا.
درّسونا في الجغرافيا أن غزة أرض سهلة رملية لا جبال فيها..لكنني اكتشفت أن #الجغرافيا تكذب ، في غزة جبل اسمه وائل الدحدوح، يرتفع الف ميل عن سطح القهر ، جبل كل من ينظر اليه لا بدّ أن يرفع رأسه ، جبل تبنى على سفحه #خيام “المتشبثين” بالحياة ، يحمل على اكتافه الرماه ، ينبت بين تجاعيده ابتسامة وآه ، جبل حمل الأمانة بكل امانة ، جبل لا يركع، لا يخنع ، لا يغيّر مكانه…جبل هو أمل لكل ساكني هذه الأرض..لا تهتز أخي وائل…ان اهتززت تساقط الملايين من بعدك..فأنت زاوية أمل لكل هؤلاء الموجوعين..درعك الصحفي يحمي صدورنا من الانفجار..انت لست ملكك أو ملك الجزيرة..أنت ملك كل حر في هذه الدنيا يقتل الف مرة كل يوم… أخي وائل والله لو أن غزّة تمثّلت بجسد رجل لكنت أنت .
انا لا أكتب اليك لأواسيك أو أشدّ من أزرك ، فأنت أقوى منا جميعاً، وأوعى منا جميعاً، والأب لنا جميعاً، والأخ لنا جميعاً والأستاذ لنا جميعاً..فإذا كانت #الصحافة #صاحبة_الجلالة ، فأنت صاحب الجلالة…وتاجك تلك الخوذة الزرقاء..وهؤلاء الذين ينتظرونك تحمل “المايك” او الصولجان لا فرق هم شعبك الوفي ..الذي نزف لجرحك ،وبكى لحزنك، وابتسم لشفتيك وقت الصمود، فألق عليه رداءك ليرتد اليه بصره وأمله يا روح أيوب.. و”اركض برجلك هذا مغتسل وشراب”..
أخي الودود الطيب الحنون المؤمن ..دعك مني، بل دعك منّا جميعا..اختلِ بخيمتك مع الله ، انه طبيبنا ، يسمعنا ، قريب منا، يحب أن يسمعنا فكيف اذا كان بليل غزّة ،وليل غزّة بؤبؤ السماء ؛ جهاد وتكبير وصبر واحتساب و قرآن وظلم ويتم ..لا تتردد لا تخف لا تخجل لا تحزن بمخاطبة الله ، قل يا رب ، اصطفيت من بيتي زوجتي أمينة وابني الجميل محمود وشام دلوعة الدار وابني البكر الحنون حمزة وحفيدي آدم..فاحتسبت ورضيت… قابل بحكم واختيارك يا رب…فأنزل بقلبي ثباتاً وسكينة وطمأنينة لا تزوغ ابداً، أترك الجزاء لك يا رب ، أترك الجزاء لك يا رب، اترك الجزاء لك يا رب..فالكريم لا يحدّد بجزاء..
#أحمد_حسن_الزعبي
[email protected]
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجغرافيا خيام الصحافة صاحبة الجلالة
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
#سواليف
تحدثت #الفنانة_السورية #سلاف_فواخرجي عن الهجوم المستمر والانتقادات التي تطالها على #منصات #التواصل_الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تتعامل مع هذه الهجمات على أنها جزء من البلبلة في الواقع الحياتي، الذي تعيشه.
وأكدت سلاف أنها تعتبر الهجوم عليها أمر واقع، مؤكدة أنها تحاول الرد على الانتقادات بأسلوب مناسب يعكس تفهمها للآراء المختلفة، مشددة على أهمية أن يكون التعبير عن الرأي بأسلوب يتلاءم مع البيئة التي نشأت فيها، وفق تعبيرها.
وحول حضورها في موسم دراما رمضان 2026، كشفت فواخرجي أنها لم تحدد بعد مشاركتها في أي عمل فني لهذا الموسم، لافتة إلى أنها قرأت نصًا دراميًا لم يلقَ إعجابها.
كما أشارت سلاف إلى وجود مشروع درامي مع زوجها الفنان وائل رمضان الذي كان مقررًا أن يخرجه، إلا أن العمل تم تأجيله لأسباب معينة. وأضافت أنها انتهت من تصوير فيلم سينمائي جديد، سيتم الإعلان عن موعد عرضه قريبًا.
وتطرقت سلاف للحديث عن دعمها لصناع مسلسل “كارثة طبيعية”، الذي يؤدي بطولته الفنان محمد سلام، موضحة أن كلماتها نبعت من صدق وجمال القصة الدرامية.
مقالات ذات صلةوأكدت سلاف أن تجربة “كارثة طبيعية” الدرامية برمتها استثنائية، مُشيدة بأداء أبطاله، خاصة محمد سلام، حيث قالت إنه فاق التوقعات، كما أشارت إلى أن عودة سلام إلى الساحة الفنية لم تكن صعبة، بل كانت مجرد استراحة قصيرة.
وأضافت فواخرجي أنها تابعت المسلسل برفقة زوجها وائل رمضان مرتين، مُتمنية أن يتم استكمال القصة الدرامية في أجزاء أخرى.
وفي سياق علاقتها بالمخرج وائل رمضان، أكدت فواخرجي أن العلاقة بينهما طبيعية تمامًا مثل أي علاقة زوجية، يحدث فيها أحيانًا الشد والجذب، ولكنها قائمة على الصداقة والتفاهم.
وأوضحت أن عوامل الصداقة والعشرة الطويلة والتفاصيل الصغيرة تساهم في استمرارية العلاقة الزوجية، حيث اعتبرت نجليهما “حمزة” و “علي” هما أغلى هدية مشتركة بينهما، حيث يمثلان ثمرة الحب والتعاون بين الزوجين، على حد تعبيرها.
وفي ختام حديثها، أعربت الفنانة سلاف فواخرجي عن شكرها للفنانة التونسية لطيفة على تصريحاتها الأخيرة التي اعتبرت فيها فواخرجي ووائل رمضان “وجه سوريا الحقيقي”، مؤكدة شعورها بالفخر الكبير لهذا التقدير وامتنانها للكلمات التي ربطت اسمها بصورة سوريا المعروفة للجميع.