فرع ثقافة المنيا يناقش دور الأسرة في ترسيخ قيم المواطنة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، بإشراف بيت ثقافة ديرمواس، بقرى محافظة المنيا، تقديم فعاليات البرنامج الثقافي لتعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف والأحداث الطائفية، بقرية البدرمان بمركز ديرمواس.
ويتضمن البرنامج، تقديم ندوة بعنوان "دور الأسرة في تنمية المواطنة لدى الأبناء" حاضرها الدكتور محمد علي طلبه أخصائي رياضي بالشباب والرياضة، حماده محمد عبد الرحمن مدير الموقع، وأدارها محمد أحمد محمد أخصائي رياضي بإدارة الشباب والرياضة.
وتناولت الندوة محورين هما الأول حول مفهوم المواطنة، ومقوماتها وخصائص وأهميتها وأنواعها إيجابية-سلبية- مطلقة- زائفة، بينما المحور الثانى عن دور الأسرة في غرس قيم المواطنة لدى الأبناء منذ الصغر واستمرار هذا الدور خلال مختلف المراحل العمرية من خلال التواصل الأسري ودوره في تنمية وترسيخ قيم المواطنة حيث تتميز الأسرة بشبكة من العلاقات الاجتماعية والتفاعلات ففيها يتشكل الوجود الاجتماعي للفرد فهي الوعاء الأول لترسيخ المبادئ والقيم وفيها ينال الطفل أولى مقوماته الجسمية والصحية ويتعلم اللغة والدين كما يستقي منها العادات والتقاليد السائدة في المجتمع وتبث فيه قيم التعاون والتضحية والتسامح وتحمل المسؤولية.
كما تركز الندوة على التأكيد أن العادات والتقاليد لها دور كبير في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الأبناء من خلال تنمية حسهم الوطني وتوجيههم إلى احترام النظم والقوانين وتوجيه سلوكهم ومراقبتهم في الصغر والكبر، إضافة إلى ذلك يجب على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة يقتدي بهما الأبناء في المحافظة على مكتسبات الوطن وتعزيز وتكريس مفهوم المواطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة المنيا إقليم وسط الصعيد الثقافى مفهوم المواطنة قيم المواطنة محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مسفر الهزاع يوضح: أفضل طرق استثمار وقت الأبناء في الصيف.. فيديو
أميرة خالد
أكد المستشار الأسري والمدير التنفيذي لجمعية بطء التعلم غير الربحية، مسفر الهزاع، أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ثمينة للأسرة لاكتشاف مواهب الأبناء وتنمية مهاراتهم .
وأوضح الهزاع خلال لقاءه ببرنامج صباح السعودية: أن كثيرًا من الأسر تحتار في كيفية استثمار عطلة أبنائها، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الأنشطة التعليمية البحتة في الأندية الصيفية، لأن الطفل أنهى عامًا دراسيًا متعبًا، ويحتاج إلى تجديد نفسي وجسدي لا إلى العودة لمقاعد الدراسة بشكل غير مباشر.
وأشار إلى أهمية توجيه الأبناء نحو أنشطة مفيدة مثل السباحة، الكاراتيه، أو غيرها من الهوايات التي يُظهر فيها الطفل رغبته، مؤكدًا أن العطلة فرصة لاكتشاف الحالات والمواهب التي قد لا تظهر خلال العام الدراسي.
وحذر الهزاع من ترك الأبناء لساعات طويلة أمام “البلاي ستيشن” أو داخل العالم الافتراضي، داعيًا الوالدين إلى إكتشاف المواهب .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bPDVFy0J7tf1xwUL.mp4