المرشح الرئاسي البارز في تايوان "منفتح" على إعادة فتح حوار مع الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعرب وليام لاي، المرشح الرئاسي البارز في تايوان اليوم /الثلاثاء/ عن أمله في إع1ادة فتح حوار مع الصين.
وأوضح وليام، المرشح الرئاسي للحزب التقدمي الديمقراطي، نائب رئيسة تايوان - في مؤتمر صحفي - أنه سيحافظ على "الوضع الراهن" ويسعى لتحقيق السلام من خلال القوة إذا تم انتخابه، وسيظل منفتحا على التعامل مع بكين في ظل الشروط المسبقة للمساواة والكرامة.
كما تعهد بمحاولة التواصل مع الصين، قائلا إن الحوار يمكن أن يقلل المخاطر عبر المضيق، وأن التنمية السلمية تصب في مصلحة الجانبين والعالم، بحسب صحيفة /تايبيه تايمز/ التايوانية.
وأكد المرشح أن "السلام لا يقدر بثمن، والحرب ليس لها منتصرون"، مضيفا أن "قبول اقتراح الصين القائم على مبدأ واحد ليس سلاما حقيقيا".. وأضاف أنه إذا تم انتخابه، ستواصل تايوان بناء قدرتها الدفاعية الردعية وسط التوترات الجيوسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوار مع الصين
إقرأ أيضاً:
الدور البارز للسلطات المحلية في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة التقليدية، الذي نظمته جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير والحضور القوي للسلطات المحلية والأمنية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز.
وبرز الدور المهني والمحترف للسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد وأعوان السلطة بمنطقة تمصلوحت، الذين سهروا على التنظيم الدقيق والمحكم لمختلف جوانب المهرجان، خلال فترة التنظيم وبعدها، مما ضمن سلاسة في السير العام للفعاليات، وخلق أجواء آمنة ومناسبة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما كان الحضور الوازن والمهنية العالية لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت، بقيادة قائد السرية، محط تقدير من طرف الساكنة والزوار، حيث لم يدخروا جهداً في تأمين محيط المهرجان وتسهيل حركة المرور وضمان النظام العام، إلى جانب حضور عناصر من الدرك من الجماعات المجاورة الذين لبوا نداء المشاركة والدعم في هذه التظاهرة الكبرى.
ولم تغب عن هذا المشهد البطولي القوات المساعدة، التي قدمت بدورها دعماً ميدانياً لوجستياً وتنظيمياً مهماً، فضلاً عن التدخلات الفعالة لرجال الوقاية المدنية الذين كانوا في جاهزية تامة للتدخل السريع عند الحاجة.
ويُسجَّل بامتنان بالغ المجهودات الكبيرة التي بذلها كل هؤلاء المتدخلين من أجل إنجاح مهرجان التبوريدة، الذين شكلوا جميعاً نموذجاً للتعاون المؤسساتي والمهنية العالية في خدمة التراث الوطني وخدمة المواطن.