تعز تنظم «معرض صور» يبرز حجم الدمار في 9 سنوات من الحرب والحصار
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تعز تنظم معرض صور يبرز حجم الدمار في 9 سنوات من الحرب والحصار، بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار على مدينة تعز اليمنية من قبل المليشيات الحوثية في أطول حصار على مر التاريخ، نفذ ناشطون في مدينة تعز معرض صور .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعز تنظم «معرض صور» يبرز حجم الدمار في 9 سنوات من الحرب والحصار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بالتزامن مع مرور 3000 يوم من الحصار على مدينة تعز اليمنية من قبل المليشيات الحوثية في أطول حصار على مر التاريخ، نفذ ناشطون في مدينة تعز معرض صور لإبراز الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في المحافظة المحاصرة للعام التاسع تواليا.
وأبرز المعرض جانبا من الصور التي وثقت بعض الجرائم المرتكبة بحق المواطنين في المدينة المحاصرة والآثار الناجمة عن أسوأ حصار حوّل المدينة إلى سجن كبير وحياة الناس إلى جحيم لا يطاق، متناولا حجم الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية للمدينة ومنازل المواطنين التي تعرضت إلى دمار كبير.
وتشهد مدينة تعز، منذ الخميس، فعاليات أسبوع التوثيق لذاكرة المدينة بمناسبة مرور 3000 يوم على حصار المحافظة من قبل المليشيا الحوثية.
واستهل هذه الفعالية محافظ المحافظة نبيل شمسان في عقد مؤتمر صحفي تطرق فيه لآثار الحصار وحجم الدمار والمعاناة التي تعيشها المدينة.
ويبقى حجم الدمار الذي حل بالمدينة شاهدا على واحدة من أفظع الجرائم التي مرت عبر التاريخ بحق مدينة اتسمت بالطابع المدني والسلمي واحتضنت الثقافة والمثقفين وعرفت بعاصمة الثقافة في اليمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة تعز معرض صور حصار على
إقرأ أيضاً:
حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية
صراحة نيوز-يحيط بسور معدني يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار الجزء الشرقي من بلدة سنجل في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلق بوابات فولاذية وحواجز الطرق كافة المداخل عدا طريق واحد يخضع لمراقبة مشددة من قبل جنود الاحتلال.
موسى شبانة، أب لسبعة أطفال، وقف يراقب العمال وهم يقيمون السور عند مشتل كان مصدر دخله الوحيد من بيع أشجاره، قائلاً: “سنجل تحولت إلى سجن كبير”. وأضاف: “منعونا من الوصول إلى المشتل، وحرقوا كل أشجاري، وبات رزقنا مقطوعاً”.
هذه الجدران والحواجز التي تنشئها قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. ومع تصاعد الحرب في غزة، ازدادت هذه الحواجز، ما أدى إلى حصار مستمر للعديد من البلدات والقرى.
السياج حول سنجل مثال واضح على هذه الحواجز المنتشرة في المنطقة، ويبرر الجيش الإسرائيلي ذلك بحماية طريق رام الله-نابلس القريب، مؤكدًا أن الطريق الوحيد المتاح للسكان يضمن “حرية التنقل”.
لكن السكان مضطرون الآن للسير أو القيادة عبر طرق ضيقة ومتعرجة للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة، حيث يعبر البعض طرقًا مغلقة مشيًا للوصول إلى سياراتهم.
بحسب بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، فإن نحو ثمانية آلاف نسمة باتوا معزولين داخل مساحة محدودة بعشرة أفدنة، في حين يمتلكون أراضي واسعة تصل إلى ألفي فدان خارج السور، ما يعد جزءاً من سياسة الاحتلال لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم.
إسرائيل تبرر بناء الأسوار والحواجز بحماية المستوطنين اليهود الذين يقيمون في المنطقة منذ 1967، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مستوطن. معظم الدول تعتبر هذه المستوطنات انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تصر إسرائيل على شرعيتها مستندة إلى روابط تاريخية ودينية.
في السنوات الأخيرة، تزايدت تصريحات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى صراحة إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، مدعومة بنشطاء من حركة المستوطنين.
سنجل وسكانها يعانون من صعوبات كبيرة، تقول سناء علوان، مدربة شخصية، إن رحلة كانت تستغرق دقائق باتت تستغرق ساعات بسبب الحواجز ونقاط التفتيش، مما أثر على عملها وحياتها بشكل عام، مؤكدة: “نصف حياتنا تمضي على الطرقات”.
رغم أن الضفة الغربية لم تشهد تصعيدًا عسكريًا مباشراً مثل غزة، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها باتت متدهورة، مع فرض حظر دخول العمال الفلسطينيين وعمليات قمع واسعة، مما أجبر آلافًا على النزوح.
محمد جاموس، الذي كان يزور عائلته أسبوعيًا، بات الآن لا يستطيع زيارتهم إلا مرة واحدة في الشهر بسبب طول فترة التنقل.
الجيش الإسرائيلي يبرر تحركاته بأن “الوضع الأمني معقد” وأن نقل نقاط التفتيش بين المواقع ضروري لمراقبة حركة الفلسطينيين ومنع التهديدات.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لجعل الحياة صعبة للغاية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.