هل تتأثر خدمات الإنترنت في العالم بالعاصفة الشمسية؟.. «البحوث الفلكية» تجيب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تأثير خدمات الإنترنت في العالم بالعاصفة الشمسية، موضحا أن الأقمار الصناعية هي التي تتأثر بهذه العواصف.
وأضاف أن قرص الشمس يشهد ظواهر متعددة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة عليه، أبرزها البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة على سطح الشمس يبلغ قطرها آلاف الكيلومترات، ويرجع لونها الأسود إلى انخفاض درجة حرارتها عن المناطق المحيطة بها.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال حديثه مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» إلى أن الدورة الشمسية الخاصة بالنشاط الشمسي تكون متوسط مدتها 11 عاما، والدورة الشمسية بدأت عام 2019، وتزيد الظواهر بحوالي منتصف الدورة، وهناك دورات شمسية تكون نشيطة وحينما يكون هناك نشاطا زائدا للشمس تحدث تيارات الكهرومغناطيسية العالية، ويكون تأثير هذه التيارات بمناطق شمال خط عرض 40، بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرص الشمس سطح الشمس المعهد القومي للبحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تؤكد على الحجاج استخدام المظلات للوقاية من ضربات الشمس
أكدت وزارة الصحة على الحجاج استخدام المظلات الشمسية بشكل دائم؛ للوقاية من ضربات الشمس، خلال أداء مناسك الحج في المشاعر المقدسة، مبينة أن موسم حج هذا العام يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة.
وأشارت الوزارة عبر رسائلها التوعوية والإرشادية لضيوف الرحمن، إلى أهمية المظلات الشمسية للحجاج خلال أداء مناسك الحج، وذلك لوقايتهم من ضربات الشمس، خاصةً أن هناك تحذيرات من المركز الوطني للأرصاد بالمملكة تتعلق بارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس والصدمات الحرارية، مشيرة إلى أن المدة بين الساعة 11 صباحًا إلى الساعة 3 عصراً تشهد ذروة الحرارة العالية، لذلك يجب الوقاية من أشعة الشمس باستخدام المظلات الشمسية.
اقرأ أيضاًالمجتمعفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بنجران ينفذ 367 جولة رقابية على المسالخ وأسواق الماشية والنفع العام
ونصحت الوزارة ضيوف الرحمن بالالتزام بالإجراءات الأخرى للوقاية من ضربات الشمس، مثل الابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، أو المشي على الأسطح أو لمسها خلال ساعات الذروة، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، وتجنب الإجهاد بأخذ راحة بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن الحجاج في مشعر عرفة مع ظروف عوامل طقس تزيد فرصة إصابتهم بالإجهاد الحراري بسبب الحركة والحر.
وأشارت إلى أن موسم حج العام الماضي 1444هـ، شهد إصابة 10 آلاف حاج بالإجهاد الحراري.