بلينكن: محور عربي تركي لـ إدارة وإعمار غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن زعماء عدة دول عربية إلى جانب تركيا اتفقوا على العمل للمساعدة في إدارة وإعمار غزة وضمان استقرارها بعد الحرب.
وفي بيانٍ نشرته الخارجية الأمريكية، أكد بلينكن أنه وجد في كل مكان ذهب إليه قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، وأوضح أن زعماء تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية اتفقوا على العمل لمساعدة غزة، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والتعافي ورسم مسار سياسي مستقبلي.
وأضاف أن زعماء تلك الدول مستعدون لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق كل هذه الأهداف، مردفا: "لا يعتقد أحد ممن تحدثت معهم أن تحقيق هذه الأهداف أمر سهل، إذ يدركون جميعهم العقبات، ولا يعتقد أحد أنه يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها".
اقرأ أيضاً
3 أشهر من حرب غزة.. لغة الأرقام تظهر تدميرا مرعبا و10 سنوات لإعادة الإعمار
وأشار بلينكن إلى أن جميع الدول التي زارها والقادة الذين قابلهم "على استعداد للتعهد بالالتزامات الضرورية واتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة لتعزيز هذه الرؤية للمنطقة"، لافتا إلى أنه تحدث عن الأهداف المستقبلية لما بعد الحرب، ومن ضمنها "أن تتوحد الضفة الغربية وغزة في ظل حكومة بقيادة فلسطينية، وأن يسود التكامل في مستقبل المنطقة بدل الانقسام والنزاعات، وإنشاء دولة فلسطينية حتى يتحقق ذلك".
وأفاد بلينكن بأنه سيعرض الالتزامات العربية على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل تقديمها للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وجاءت تصريحات بلينكن قبل وصوله إلى "تل أبيب"، حيث يزورها في إطار الجولة التي يقوم بها في المنطقة منذ الأسبوع الماضي.
وكان بلينكن استهل جولته بزيارة أنقرة ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته هاكان فيدان؛ في مسعى أمريكي لجذب الدعم التركي لصالح رؤية واشنطن لشكل الحكم في غزة ما بعد الحرب، قبل أن يزور الأردن في وقت سابقٍ الأحد، ثم الدوحة مساء اليوم ذاته.
اقرأ أيضاً
لإعمار غزة والتطبيع مع إسرائيل.. فريدمان: هذا ما يطلبه الخليج
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الخليج غزة أنتوني بلينكن إعادة إعمار غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
حقق برشلونة فوزا هاما وبشق الأنفس 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وأبقى على آماله في التأهل المباشر، لكنّه لا يزال بحاجة إلى 6 نقاط والكثير من الأهداف لتحقيق ذلك.
انتفاضته ضد آينتراخت فرانكفورت أعادت الأمل لجماهيره، والفريق بات بحاجة إلى 6 نقاط من مباراتيه المتبقيتين أمام سلافيا براج وكوبنهاغن ليكون بين الثمانية الأوائل وضمان التأهل المباشر لدور 16.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يسجل منذ 8 أشهر.. ما أسباب الجفاف التهديفي لليفاندوفسكي في أبطال أوروبا؟list 2 of 2ليفربول يهزم إنتر وأتالانتا يطيح بتشلسي وفوز بايرن وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروباend of listورفع النادي الكتالوني رصيده إلى 10 نقاط وارتقى إلى المركز الـ14.
هذا الأمر تكرر في الموسم الماضي، حيث تأهل برشلونة في المركز الثاني خلف ليفربول، قبل أن تنتهي رحلته في نصف النهائي ضد إنتر ميلان.
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن 16 نقطة ستكون كافية لبرشلونة لتحقيق هدفه بالتأهل ليكون من الثمانية الأوائل، ولكن بالنظر إلى النتائج الحالية، يبدو أن الحد الأدنى المطلوب هو 17 نقطة، وهو رقم لم يعد بإمكان البلوغرانا تحقيقه حسابيا.
علاوة على ذلك، للتأهل إلى أحد هذه المراكز، يجب أخذ عدد الأهداف المسجلة في الاعتبار في حال التعادل.
يحتاج برشلونة إلى أن يكون لديه سجل مميز في هذا الصدد حال الاحتكام إلى ذلك الخيار عند تساويه مع أكثر من فريق في النقاط، لتحديد المتأهلين المباشرين.
وهنا يبدأ العمل بالنسبة للمدرب قبل المباراتين القادمتين ضد سلافيا براغ وكوبنهاغن.
لا يحتاج برشلونة إلى تسجيل الأهداف فحسب، بل إلى تسجيل عدد كبير منها.
حاليا، يبلغ فارق أهدافهم +3، وهو من أسوأ المعدلات بين الفرق التي لديها فرصة لإنهاء الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى.
يجب على البلوغرانا تحسين إنهاء الهجمات، ولا يمكنهم تكرار أداء الشوط الأول السيئ أمام آينتراخت فرانكفورت، حيث لم يسددوا سوى تسديدة واحدة على المرمى: تسديدة جيرارد مارتن من مسافة 25 مترا.
إعلانفي المباراتين الأخيرتين، لم يسجل أي من مهاجميهم أي هدف، وهي إحصائية جديرة بالملاحظة. كلا الهدفين اللذين سجلهما مدافعون ضد الفريق الألماني.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار أرقام برشلونة التهديفية سيئة عند مقارنتها بفرق دوري أبطال أوروبا الأخرى، حيث لم يسجل سوى 5 فرق أكثر من 14 هدفا.
وتكمُن المشكلة في أنهم بحاجة إلى تسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان مكان بين الأفضل.
وإذا كانت الفعالية أمام المرمى بهذه الأهمية، فإن الأمر نفسه ينطبق على الدفاع، حيث لا يمكن لبرشلونة تحمّل استقبال هذا الكم من الأهداف حتى الآن.
فمن بين الفرق الـ24 المتأهلة للدور التالي، استقبل فريق فليك ثاني أكبر عدد من الأهداف، بواقع 11 هدفا.
ويعد أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي استقبل أهدافا أكثر منه، بواقع 12 هدفا.
ولم يحافظ برشلونة على نظافة شباكه في مبارياته الست بدوري أبطال أوروبا حتى الآن، وهذا هو الجانب الذي يحتاج الفريق إلى العمل عليه بجد قبل مباراتيه القادمتين.
خط دفاعه، خاصة فيما يتعلق بتطبيق مصيدة التسلل، ليس بنفس فعالية الموسم الماضي، ويرتكب الفريق العديد من الأخطاء الدفاعية التي تكلفه الأهداف.
يوم الثلاثاء، لم يكن جيرارد مارتن وبالدي حاسمين بما يكفي لإيقاف كناوف، بينما في مباراة تشلسي، سمح طرد أراوخو للفريق الإنجليزي بتسجيل 3 أهداف أثرت بشكل كبير على تأهله.
سيتعين على فليك مواصلة العمل على هذا الجانب في الأسابيع المقبلة.