الخارجية الروسية: روسيا تسلم أفغانستان شحنة مساعدات إنسانية لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن وزارة الطوارئ سلمت أفغانستان مساعدات إنسانية لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى ان شحنة المساعدات تضم أدوية ومعدات طبية خاصة، فضلا عن معدات لنشر الملاجئ المؤقتة.
وجاء في بيان الوزارة: "سلم الجانب الروسي بالشراكة مع مركز الأعمال الأفغاني في موسكو ورئيسه محمد نادر شاه، شحنة مساعدات إنسانية لأفغانستان تشمل الأدوية والمعدات الطبية الخاصة إلى جانب الكراسي المتحركة، فضلا عن معدات نشر الملاجئ المؤقتة، التي يحتاجها سكان أفغانستان المتضررون من الكوارث الطبيعية بشكل عاجل".
وأشار البيان أنه تم تسليم الشحنة في مطار كابل خلال عطلة رأس السنة الجديدة.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني الصديق.
وتأتي هذه المبادرة الروسية عقب تسجيل سلسلة من الزلازل بلغت قوتها 6.4 درجات غرب أفغانستان في الـ 7 أكتوبر، وفي الأسبوع التالي، حدثت زلازل جديدة في البلاد، وتجاوز إجمالي عدد الضحايا 10 آلاف شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث زلازل كوارث طبيعية وزارة الخارجية الروسية وزارة الطوارئ الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُرسل شحنات إنسانية ومعدات إنقاذ متقدمة إلى سريلانكا
أبوظبي (الاتحاد)
في استجابة إنسانية عاجلة تجسد نهج الإمارات الراسخ في دعم المجتمعات المنكوبة حول العالم، وصلت إلى مطار كولومبو الدولي طائرات مساعدات إماراتية محمّلة بأطنان من مواد الإغاثة الأساسية ومعدات البحث والإنقاذ المتقدمة، وذلك في أعقاب الإعصار العنيف الذي ضرب سريلانكا وخلّف أضراراً كبيرة في البنية التحتية والمناطق السكنية.
وقد حطّت الطائرات الإماراتية على مدرج المطار وسط أجواء استنفار شديدة تشهدها البلاد منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة. وبمجرد فتح أبواب الطائرة، بدأت الفرق السريلانكية بالتعاون مع الفريق الإماراتي عمليات تفريغ الشحنات، في مشهد عكَس حجم التنسيق المشترك والسرعة التي تتطلبها المرحلة.
وتتضمن الشحنات معدات إنقاذ ميدانية متطورة، وأجهزة للكشف تحت الأنقاض، وحقائب طبية متخصصة، إضافة إلى وحدات إسعاف أولية يمكن تشغيلها في المواقع الأكثر تضرراً. كما حملت الطائرات كميات كبيرة من المواد الغذائية، واحتياجات أساسية أخرى لتغطية النقص الحاد الذي تواجهه مراكز الإيواء المنتشرة في المناطق المنكوبة.
وتشير التقديرات إلى أن الأيام المقبلة ستكون الأكثر حساسية، إذ تُسابق فِرق الإنقاذ الزمن للوصول إلى العالقين تحت الركام أو المحاصرين في المناطق التي غمرتها السيول، لاسيما في القرى الجبلية التي تضررت بشكل بالغ. وتُعد تلك المناطق من أصعب نقاط التدخل، بسبب الانهيارات الطينية وصعوبة الوصول إليها عبر الطرق التقليدية. وقد أكد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ استعداده الكامل لاقتحام هذه المواقع المعقدة، باستخدام تقنيات حديثة قادرة على تغطية مساحات واسعة في وقت قياسي، مما يساعد في تحديد مواقع الناجين بدقة أكبر. كما سيتم توزيع جزء من المساعدات الغذائية مباشرة على العائلات المتضررة، بالتعاون مع الجمعيات المحلية ومراكز الإيواء، في ظل ارتفاع أعداد النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الساعات الأولى للإعصار.
وتؤكد هذه الخطوة استمرار الحضور الإماراتي الفاعل في ميادين العمل الإنساني، حيث تعدّ الإمارات من أبرز الدول المبادرة إلى تقديم الدعم الفوري للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية. ويأتي إرسال هذه المساعدات استكمالاً لسلسلة جهود طويلة شملت تدخلات في آسيا وأفريقيا وأوروبا خلال السنوات الماضية.
التزام
يعكس هذا التحرك السريع التزام الإمارات بسياسات ثابتة تقوم على مساندة المجتمعات الضعيفة، وتعزيز قدرات الدول على تجاوز المحن، عبر تدخلات مدروسة تعتمد على سرعة الوصول وجودة المعدات وخبرة الكوادر
وبينما تكافح سريلانكا لإعادة تنظيم جهودها في مواجهة آثار الإعصار، يشكّل الدعم الإماراتي عنصر توازن مهماً في المرحلة الحالية التي تتطلب أعلى مستويات التنسيق والإمكانات. وفي وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تضامن دولي فعّال، تأتي هذه المبادرة لتؤكد أن قيمة العمل الإنساني ليست مجرد مساعدات عابرة، بل رسالة تمتد أبعد من حدود الجغرافيا… وتصل إلى قلب كل مجتمع يواجه محنة.