طقس العرب يحدّث توقعاته للحالة الجوية المرتقبة ويحذر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
#سواليف
تشير أحدث القراءات الواردة من ما يُسمى بالمحاكاة الحاسوبية أن المملكة ستتأثر بمشيئة الله مع ساعات مساء وليل السبت/الأحد 6/12/2025 بحالة من عدم الاستقرار الجوي، تترافق بسحب رعدية عشوائية متفاوتة الشدة من منطقة إلى أخرى وتؤدي بدورها إلى هطول زخات الأمطار في بعض المناطق إن شاء الله.
تفاصيل أولية لحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على مناطق عدة
وفي التفاصيل، تنشأ إن شاء الله تدريجيًا حالة من عدم الاستقرار الجوي مع ساعات العصر حيث تتكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة وتكون الفرصة مهيأة لهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق عشوائية من المملكة وبالأخص الجنوبية منها، ومع دخولنا في ساعات المساء والليل أي ليل السبت/الأحد يتعمق الهواء البارد في طبقات الجو ويتلاقى مع امتداد لمنخفض البحر الأحمر، إذ تزداد كميات السحب، وتهطل زخات من الأمطار على مناطق عدة وتكون هذه الزخات غزيرة أحيانًا ومصحوبة بزخات البرد مما يتسبب بجريان كبير للأودية والشعاب وتشكل السيول المُفاجئة بما في ذلك منطقة الأغوار والبحر الميت.
حالة عدم الاستقرار الجوي تشمل العقبة والمناطق المجاورة
ويتوقع أن تشمل تأثيرات هذه الأحوال الجوية غير المستقرة خليج ومدينة العقبة وحوض الديسة ومنطقة وادي رم والمناطق المجاورة وذلك مع ساعات مساء وليل السبت، إذ تكون الفرصة متاحة لهطول زخات من الأمطار مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية وربما تساقط زخات من البرد في بعض الأنحاء.
توصيات هامة من طقس العرب خلال فترة دخول المملكة بأحوال جوية غير مستقرة:
الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول خاصة في المناطق الجنوبية من المملكة
الانتباه من مخاطر تشكل السيول المفاجئة في الأودية والشعاب والمناطق المُنخفضة ومناطق تجمع المياه المعتادة بما فيها العقبة والبحر الميت والأغوار الجنوبية
الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة احتمالية الغبار المُرافق للسحب الرعدية
بالشرح العلمي للمهتمين والمختصين: ما هي حالات عدم الاستقرار الجوي؟
تتشكل حالات عدم الاستقرار الجوي (Atmospheric Instability) بطريقة مختلفة عن المنخفضات الجوية، فعندما يتلاقى هواء دافئ صاعد من طبقات الجو السفلى مع هواء بارد هابط من طبقات الجو العليا فوق منطقة جغرافية معينة، بالتزامن مع تواجد هواء رطب في الغلاف الجوي، تنشأ حالة من عدم الاستقرار الجوي.
وتؤدي هذه الحالة إلى تشكل ما يسمى بالسحب الركامية التي تنمو بشكل رأسي إلى طبقات الجو العليا، فتزداد سماكتها، ويترافق معها حدوث عدة ظواهر جوية، وهي: عواصف رعدية قد تكون قوية بحسب شدة الحالة – هطول أمطار غزيرة قد تكون في فترة زمنية قصيرة وفي نطاقات جغرافية ضيقة – رياح هابطة (Downdraft) – رياح قوية إلى شديدة تعمل على نشوء عواصف رملية في مقدمة السحب الرعدية في المناطق الصحراوية – تساقط زخات من البرد قد يكون ذات حجم كبير خلال الحالات القوية، مما يتسبب ببعض الأضرار.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف من عدم الاستقرار الجوی طبقات الجو زخات من
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات يكشف أسرار "الدارك ويب" ومخاطره الكارثية
أكد المهندس أحمد السخاوي، خبير أمن المعلومات، أن الفضاء الإلكتروني ينقسم إلى ثلاث طبقات رئيسية، مشيراً إلى أن ما يستخدمه عامة الناس من مواقع تواصل وبحث يُعرف بـ "الإنترنت السطحي" ولا يتعدى 4% فقط من حجم الشبكة العنكبوتية، بينما يمثل "الإنترنت العميق" حوالي 90% ويشمل قواعد البيانات والإيميلات المحمية بكلمات مرور.
وأوضح أحمد السخاوي خلال لقائه ببرنامج إكسترا ستوديو المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الخطورة تكمن في "الدارك ويب" الذي يمثل نحو 6%، وهو عالم مخفي لا يمكن الوصول إليه بالمتصفحات العادية، ويُستخدم كبيئة خصبة للأنشطة غير المشروعة مثل الاتجار بالبشر، والمواد الممنوعة، وبيع البيانات المسروقة، مما يجعله قبلة لـ "الهاكرز" والمجرمين.
وهم الأمان وبرامج التشفير
وحذر أحمد السخاوي خبير أمن المعلومات من الاعتقاد الخاطئ بأن استخدام متصفحات خاصة مثل "Tor" أو برامج "VPN" يمنح المستخدم أماناً مطلقاً، مؤكداً أن هذه الأدوات توفر طبقات حماية محدودة ولكنها لا تمنع تتبع الأجهزة الأمنية العالمية للمجرمين، لافتاً إلى أن مجرد الدخول إلى مواقع "الدارك ويب" (التي تنتهي بـ .onion) يعرض الجهاز لخطر الإصابة ببرمجيات الفدية التي تشفر البيانات وتبتز الضحية.
ونبه أحمد السخاوي إلى تطور أساليب استدراج المراهقين، حيث لم يعد الخطر مقتصراً على التصفح التقليدي، بل انتقل إلى تطبيقات المواعدة، والغرف الصوتية الخاصة داخل الألعاب الإلكترونية (Private Rooms)، والروابط السحابية، والتي تُستخدم كبوابات خفية للتواصل غير الآمن بعيداً عن رقابة الأهل.
واختتم أحمد السخاوي حديثه بالتأكيد على استحالة الحجب التقني الكامل لهذه المواقع نظراً للتطور التكنولوجي المستمر وقدرة المبرمجين على إنشاء مواقع جديدة فوراً، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في التوعية والرقابة الأسرية الفعالة، وليس الاعتماد على برامج الحجب فقط.