قيادات السلطة القضائية تقدم واجب العزاء في استشهاد القيادي بحركة حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت|
قدم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل وقيادات السلطة القضائية، واجب العزاء في استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد صالح العاروري ورفاقه.
وجدد رئيس مجلس القضاء خلال زيارته لمكتب حركة حماس ومعه رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ووزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، وعضوا مجلس القضاء القاضي أحمد العقيدة، والقاضي عبدالله عجاج، التأكيد على موقف اليمن الثابت في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وعبرت قيادات السلطة القضائية خلال لقائهم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، عن أحر التعازي في استشهاد العاروري ومن معه من قيادات المقاومة الفلسطينية، وكل الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأشاد رئيس مجلس القضاء، بمناقب الشهيد العاروري وجميع المجاهدين الأبطال ودورهم البارز في مقاومة الاحتلال الصهيوني في غزة وجنوب لبنان وثباتهم في مواجهة هذا ضد الكيان الغاصب المدعوم من أمريكا وبريطانيا والغرب.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للشعب اليمني.
ونوه بالموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تبنيه للقضية الفلسطينية ومساندته القوية للشعب الفلسطيني ودعم ونصرة المقاومة في غزة، والذي لم يسبقه أحد في المعمورة بهذا الموقف الإنساني والديني والأخوي في معركة الأمة المقدسة.
وأكد القاضي المتوكل، وقوف منتسبي السلطة القضائية إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني كافة.. مشيدا بالدور الجهادي لحركة المقاومة حماس وجميع حركات المقاومة الإسلامية باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال والطغيان وفي سبيل رفع شأن الأمة الإسلامية واستعادة مكانتها وحقوقها المسلوبة وثرواتها المنهوبة.
من جانبه أعرب رئيس المحكمة العليا، عن التعازي في استشهاد القائد العاروري، وقال” جئنا نبارك لكم، لا نعزيكم في استشهاد صالح العاروري الذي لقي ربه وهو في جهاد ونضال مع الحق وفي سبيله، ومن أجل قضية الأمة بأكملها”.
وأشار إلى أن قائد الثورة جسد بموقفه في نصرة الشعب الفلسطيني صدق الإيمان والانتماء والعروبة في مواجهة الطغيان والظلم الذي يمارسه الصهاينة المحتلين.
فيما عبر النائب العام، عن الاعتزاز بمشاركة الشعب اليمني في معركة طوفان الأقصى.. منددا بجريمة اغتيال القائد العاروري وغيرها من الجرائم والمجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين.
وأكد ثبات اليمن قيادة وشعبا على هذا الموقف الصادق والمشرف في نصرة الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء العدوان والحصار على قطاع غزة.
بدوره أشاد وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال بدور حركة المقاومة الإسلامية حماس وكل حركات المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني.. مؤكدا أن الشعب اليمني يعيش أوجاع فلسطين لحظة بلحظة ويعمل ما بوسعه للمشاركة في معركة المواجهة مع العدو.
ونوه بما جسده قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، من مواقف عملية في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني المتغطرس.
من جانبه أشاد أبو شمالة، بموقف اليمن وقيادته المجاهدة، معبرا عن الشكر لزيارة قيادة السلطة القضائية وما تحمله من مشاعر أخوية ايمانية ووقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتطرق إلى مسيرة الشهيد العاروري النضالية ضد العدو حتى ارتقى شهيدا.. مشيدا بخروج الملايين من أبناء الشعب اليمني الجمعة الماضية لنصرة الشعب الفلسطيني والذي يدل على أن هذا الشعب فيه الخير والنصر والعزة والنخوة والإيمان.
وأشاد بموقف قائد الثورة الصادق في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة المباركة والذي يعد الموقف الوحيد في المنطقة العربية.
وأكد أبو شمالة أن الموقف الضاغط والقوي الذي انتهجه اليمن أثر على العدو رغم الصعوبات التي يواجهها اليمن بعد تسع سنوات من العدوان، إلا أن موقفه كان الأقوى والمتميز على المستوى العربي والإسلامي.. مشيرا إلى أن موقف اليمن وقائده محل تقدير كل حركات المقاومة والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية واحرار العالم وسيسجله التاريخ في أنصع صفحاته.
وخلال الزيارة سلم رئيس مجلس القضاء لممثل حركة حماس درع الوفاء، تعبيرا عن وقوف قيادات ومنتسبي السلطة القضائية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته على كافة المستويات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطة القضائية صنعاء المقاومة الإسلامیة رئیس مجلس القضاء الشعب الفلسطینی السلطة القضائیة حرکة المقاومة فی استشهاد فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.