- باريس سان جيرمان يقدم عرضه الأول لـ بونو
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن باريس سان جيرمان يقدم عرضه الأول لـ بونو، قدم باريس سان جيرمان الفرنسي عرضه الأول للحارس المغربي ياسين بونو، بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع فريقه إشبيلية ومنتخب بلاده الموسم .،بحسب ما نشر بوابة الوفد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باريس سان جيرمان يقدم عرضه الأول لـ بونو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدم باريس سان جيرمان الفرنسي عرضه الأول للحارس المغربي ياسين بونو، بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع فريقه إشبيلية ومنتخب بلاده الموسم الماضي.
وكشفت شبكة "RMC" الفرنسية، أن البي أس جي قدم عرضًا مبدئيًا لـ إشبيلية، من أجل التعاقد مع بونو مقابل 15 مليون يورو.
وأشارت إلى أن الفريق الأندلسي رفض العرض المقدم من النادي العاصمي، حيث يتمسك بالحصول على 20 مليون يورو، حال قرر بيع نجم حراسة مرماه.
وأكدت الشبكة الفرنسية أن المدرب الإسباني لويس إنريكي يرغب في تواجد حارس بقدرات عالية، وذلك من أجل خلق منافسة قوية مع الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وكانت تقارير صحفية فرنسية كشفت في وقت سابق أن إدارة باريس تضع بونو ضمن أولوياتها للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لتدعيم حراسة المرمى.
وأكدت أن الحارس الإيطالي دوناروما يرغب في خوض تجربة إحترافية جديدة خارج الفريق الباريسي، حيث يبحث عن الرحيل عن البي أس جي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يقدم رسالة عالمية ويكشف الحقائق .. العدو يذبح الأمة ولا عذر للساكتين
في زمنٍ تتكاثر فيه المآسي وتختلط فيه المواقف بين الإنكار والتجاهل، يخرج صوت السيد القائد عاليًا، حادًّا كالسيف، وناصحًا كضمير لا ينام ، كلمة حملت في طيّاتها وجع غزة، وخذلان الأمة، وجرائم العدو، ونداء المسؤولية، لم تكن خطابًا عابرًا، بل مرآة تكشف العورات السياسية والإنسانية، ونداءً يعيد ترتيب الأولويات من رحم المأساة.
يمانيون / تحليل/ خاص
في كلمته حول آخر المستجدات اليوم ، يلامس السيد القائد نبض الحقيقة من كل الجهات، عابرًا السياسي إلى الإنساني، ومن الميداني إلى الأخلاقي، حتى يصل إلى أقصى درجات النداء الحضاري للأمة، وهنا قراءة تحليلية لأبرز ما جاء في كلمته :
الأمة الغائبة .. خذلان بلا مبررالكثير من أبناء الأمة هم بدون أي موقف معتبر، وهذا يكشف الحقيقة السلبية لواقع الأمة ، السيد القائد يحفظه الله هنا لا يتحدث بلغة المبالغة، بل بلغة الألم، يضع الأصبع على جرح عميق ، غياب موقف الشعوب، في وقت تُباد فيه غزة بكل ما تعنيه الكلمة من فظاعة، تصمت الجماهير، وتتقوقع الأنظمة، يصف السيد القائد هذا التخاذل بأنه انحدار في القيم الإنسانية، وكأن الأمة فقدت معيار الشرف والكرامة.
الصمت ليس حيادًا.. بل تواطؤ مكلفيؤكد السيد القائد يحفظه الله أن استمرار الأمة في تجاهل مسؤوليتها ليس حلاً لأنها ستتحمل تكاليف باهظة جداً ، وهنا تحذير استراتيجي ،يؤكد أن الصمت لا يجنّب الأمة البلاء، بل يؤجّله حتى يُفجّر في وجهها. فالسيد القائد يربط بين التخلي عن فلسطين، وبين عواقب مستقبلية تصيب كل من رضي بالخذلان، حتى وإن تأخرت، إنها دعوة لفهم أن العدوان لا يتوقف عند حدود غزة، بل يستهدف الضمير الجمعي والمصير المشترك.
العدو الصهيوني .. من الفخر بالقتل إلى الذعر في الميدانيحكي السيد القائد الحقيقة القرآنية التي أكدت أن اليهود جبناء ويتجمدون من الذعر حتى داخل آلياتهم ، ويذكر قصة ذلك الجندي الصهيوني الذي ظهر متفاخراً بأنه قتل 600 فلسطيني، وهنا السيد القائد يحفظه الله يرسم صورة مزدوجة للعدو مابين الغطرسة الدموية والتفاخر بقتل النساء والأطفال وبين هشاشة ميدانية وجبن يظهر عند أول مواجهة مع المجاهدين ، هذا التصوير لا يهدف فقط إلى تعرية العدو، بل إلى كسر هيبته المفتعلة، وتشجيع الأمة على رؤية حقيقته المجردة ، كيان يعتمد على الطيران والمدفعية، ويذوب في الاشتباك القريب.
قطاع غزة .. بين آلة التدمير ومقاولي الهدمالعدو الإسرائيلي أصبح يستدعي مقاولين لهدم ما تبقى.. حين تتحول الحرب إلى صفقة تدمير منظمة، نكون أمام جريمة من نوع جديد، يتحدث السيد القائد عن إدارة عسكرية ملوثة بالربح، حيث يدفع العدو للمقاولين أجرًا مقابل كل بيت يُهدم. هذه ليست فقط حربًا على البشر، بل على الحجر والذاكرة والهوية.
مجازر المساعدات ، مصائد الموت هي هندسة أمريكية إسرائيلية للتحكم بالمساعدات الإنسانية ، ربما كان هذا الجانب من كلته حفظه الله هو الأشد تأثيراً ، لأنه يكشف عن إبادة مقنّعة بالمساعدات ، لم يعد العدو يقتل في الميدان فقط، بل يستدرج الضحايا إلى ما يسمى “ممرات آمنة” ليُصفّيهم بدم بارد ، وهنا يصف القائد هذه المشاهد بأنها “من أبشع أنواع الجرائم”، حيث يُقتل الفلسطيني وهو جائع، ضعيف، حالم بكيس طحين ، مشاهد تصعب على الرواية، لكنها تتكرر يوميًا في غزة ، يذهب الناس للمساعدات، فيُقتلون أثناء الذهاب، أو أثناء التجمع، أو أثناء العودة… أو حتى وهم يضعون الطعام أمام أطفالهم.
خطاب مقاوم .. بوعي إنساني ورسالة عالميةكلمة السيد القائد، رغم أنها موجّهة لأبناء الأمة، إلا أن فيها لغة موجهة للعالم أيضًا ، الخطاب يحمّل “الهندسة الأمريكية الإسرائيلية” مسؤولية هذه الإبادة، في تلميح إلى أن الجريمة دولية الصنع، وليست محلية فقط ، إنه ليس فقط خطابًا تعبويًا، بل أيضًا نداء حقوقي وأخلاقي للعالم الذي لا يرى أو لا يريد أن يرى.
خاتمةكلمة السيد القائد ليست مجرد حديث سياسي، بل وثيقة تاريخية وأخلاقية تعبّر عن موقف الحق في زمن الضياع. إنها صرخة في وجه الصمت، ووقفة في وجه الجبن، وإدانة أخلاقية لكل من رضي أن يرى غزة تحترق دون أن يتحرك.
إنها كلمة تحمل دماء الأطفال وأشلاء الأمهات بين حروفها، وتضع الأمة أمام مفترق ، إما أن تكون مع الحق، أو تُدفن تحت أنقاض الخذلان.