أحمد شبلول يرصد علاقة الإنسان بالروائح في كتابه الجديد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القاهرة ـ "العُمانية" يقتفي الكاتب المصري أحمد فضل شبلول أثر الروائح وأسرارها ودورها في حياتنا اليومية، وذلك من خلال كتابه البحثي الجديد الذي اختار له عنوان "الروائح". وتؤكد الدراسة التي أنجزها شبلول أن حاسّة الشمّ من أبسط وسائل تمييز الأشياء دون رؤيتها، وأن كلّ ما حولنا من أشياء له رائحتُه المميزة التي يمكن التَّعرف عن طريقها.
ووفقًا لما قاله شبلول، تكمن الإجابة في الطريقة التي تُشَفّر بها خلايانا العصبية تلك الرائحة، فمن الشائع أن يدرك كلّ منا رائحة واحدة تهيمن على أخرى، وذلك نتيجة لاختلاف خلايانا العصبية في "عملية تفسير الرائحة" كما يرى "ستيوارت فيريستين" أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كولومبيا. ويستعرض الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون"، استخدامات الروائح في الحياة العامة وفي المجالات الزراعية والصناعية العسكرية، وصولًا إلى ما يسمى "بصمة الرائحة"، حيث يخبرنا العلم أن لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي ينفرد بها وحده دون سائر البشر، وأن هناك علاقة وثيقة بين الشمّ والذاكرة لم تُفهَم بعد من قِبل العلماء. ويتتبع الباحث ورود الروائح في التراث والأدب العربيَّين، ويرصد حضور الروائح في كل ما يمكن أن يكون له علاقة بالإنسان، ويوثق ما ذُكر عن الروائح في الأمثلة والمقولات والشعر والرواية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الروائح فی
إقرأ أيضاً:
أحمد بلال: تريزيجيه أقوى صفقات الأهلي للموسم الجديد
قال أحمد بلال نجم الأهلي السابق، إن الكرة المصرية تعاني من أزمة كبيرة بسبب المدربين المميزين، موضحًا أن النادي الأهلي كان يوجد فيه ميمي الشربيني ومحمد رمضان وشطة ومختار وأحمد عبد الباقي وصفوت عبد الحليم وغيرهم من المدربين المميزين.
وأوضح، عبر برنامج “بلس 90” الذي يبث عبر قناة “النهار”، أن قطاع الناشئين بالنادي الأهلي كان يضم مدربين عظماء، وكانوا نجومًا داخل الملعب، وبالتالي فإن تأثيرهم في الناشئين كان كبيرًا، وأي ناشئ ينصت للغاية للتعليمات الفنية من جانبهم.
وأضاف: هناك أمور كثيرة تغيرت داخل القطاعات، وكواليتي اللاعبين أصبح قليلا في الأهلي والزمالك، وبعض الأندية الأخرى أصبحت تفوز بالبطولات.
ولفت إلى أن اللاعبين في مصر يحصلون على أرقام مالية كبيرة لا يستحقونها على الإطلاق، وبالنسبة للدخل المالي لأي نادٍ؛ فإنه يتم إنفاق مبالغ كبيرة على رواتب اللاعبين في مصر.
واستطرد: الزمالك تفاوض معي مرتين، الأولى كنت صغيرا في السن، ثم وقعت العقود مع ضياء السيد، والمرة الثانية وأنا لاعب في الفريق الأول وكنت على وشك الرحيل، وفاوضني ممدوح عباس رئيس النادي وقتها، والتوأم حسام وإبراهيم موجودين في الجهاز الفني.
وأكد: أنا أهلاوي وعائلتي أهلاوية وتربيت داخل النادي، ووصلت لأن أكون كابتن الفريق، ولم استطع الموافقة على الانتقال للزمالك.
وأشار إلى أن الأرقام المالية أصبحت مذهلة للغاية، وفي 2002 كان أعلى لاعب يحصل على 125 ألف جنيه في الأهلي، وبيراميدز على سبيل المثال يعرض 60 مليون جنيه، بينما يتقاضى اللاعب في الأهلي أو الزمالك 20 مليون جنيه، وبالتالي يجعل اللاعب يفكر كثيرا.
وقال: ألوم بعض اللاعبين بسبب طريقة الانتقال فقط، وأحترم كثيرا أكرم توفيق الذي أبلغ الأهلي برحيله، والتزم مع النادي حتى آخر ثانية في عقده.
وشدد على أن “تريزيجيه” هو أقوى صفقة للأهلي في الموسم المقبل.