صحيفة الاتحاد:
2025-06-18@18:05:08 GMT

«أجمل شتاء في العالم» بالإمارات

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)
انطلقت، أمس، حملة «أجمل شتاء في العالم» السنوية لإبراز جمال وروعة الإمارات من خلال الترويج السياحي وتشجيع السياحة الداخلية في كافة إمارات الدولة خلال موسم الشتاء.
وتأتي الحملة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتنسيق والتعاون المشترك بين كافة الجهات والهيئات المعنية بقطاع السياحة والثقافة والتراث للتعريف والترويج عن مختلف وأهم الوجهات السياحية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، والتي تستعرض المقومات الطبيعية الخلابة والجغرافية والتراثية والتجارب الاستثنائية والوجهات الترفيهية المتنوعة.

 

طبيعة أبوظبي
يمكن لزوار أبوظبي الاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتميز بها مختلف مناطقها والتي تتعدد بها المواقع والوجهات البرية والبحرية والنباتية، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات التي تحافظ على طبيعتها وتحمي مختلف مكوناتها لتشكل موقعاً للتنوع الحيوي.
فضلاً عن عدد من المواقع المهمة، منها جزيرة الحديريات وجزيرة الماريا، ومشروع القناة، وسلسلة متنوعة من المطاعم والمتاجر والفنادق ذات الـ 5 نجوم التي تنتشر بين ربوعها، والأنشطة الترفيهية التي تقدم للأفراد والعوائل والأطفال.

تجارب دبي
يمكن للزائر لدبي الاستمتاع بمختلف التجارب والمغامرات الاستثنائية التي تقدمها هذه الإمارة المتميزة، منها منطقة حتا السياحية المفعمة بمختلف المقومات الجاذبة التي تتيح لمرتاديها تجربة ركوب الدراجات النارية والانطلاق في نزهة سيراً على الأقدام، فضلاً عن رحلات السفاري في الصحراء والتزلج على الرمال وشواطئها الدافئة التي تشهد أجواء منعشة، والتي تزخر بالمنتجعات الصحية والمدن الترفيهية، وبرواز دبي والقرية العالمية وحديقة الزهور وبرج خليفة ومنطقة جميرا وغيرها. 

واجهات الشارقة
بينما تتنوع الطبيعة الساحرة في الشارقة التي تحتضن العديد من الوجهات المختلفة، منها الساحل الشرقي وخورفكان والذيذ وغيرها التي تزخر بالمرتادين خلال فترة الشتاء، والتي تقصد مواقع محددة منها سد الرفيصة، وحديقة شيص، وميدان خورفكان والبداير أكبر منطقة للكثبان الرملية، واستراحة السحاب والقصباء، وحدائق المنتزة وواجهة المجاز المائية وغيرها. 

أخبار ذات صلة 1000 بلدة أوكرانية بلا كهرباء بسبب الشتاء القاسي الإمارات والهند.. ركيزة للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف

حياة عجمان
الطبيعة والحياة البرية في عجمان تتمتع بالشواطئ الرملية والكثبان الرملية وأشجار المانغروف المنتشرة في محمية الزوراء والتي تحوي طيور النحام الوردي (الفلامنجو)، فضلاً عن الاستمتاع بالطيور المهاجرة من أوروبا وأفريقيا وغيرها، والطيور البرية والبحرية التي تتكاثر بانتظام، فضلاً عن المنتجعات المتميزة التي تقع على أهم الواجهات البحرية وشاطئ الخان، التي تقدم تجارب متنوعة للزوار. 

كنوز رأس الخيمة
تتميز رأس الخيمة بالعديد من الوجهات السياحية والمقومات الاستثنائية والمعالم الفريدة والموروث التراثي والثقافة الإماراتية العريقة التي تزخر بها، منها جبل جيس أعلى قمة في الدولة التي تشهد انخفاض درجات الحرارة إلى تحت الصفر، ويتضمن زيارة المنطقة الجبلية جدول أنشطة ومغامرات، منها المسار الانزلاقي والاستراحات والمشاهد الخلابة، وتتميز رأس الخيمة بغيرها من المناطق الجاذبة، منها شاطئ الفلامنجو والمنتجعات الفندقية والكثبان الرملية، والمناطق البرية التي تزخر بالأشجار المحلية والعشب.

أودية الفجيرة
تزخر الفجيرة بالعيون والأودية التي تتشكل بفعل تساقط الأمطار، فضلاً عن الوجهات البحرية التي يتمتع من خلالها الزوار والمرتادون بممارسة هواية الغوص وركوب الدراجات النارية، وكذلك الاستمتاع بالجبال الشامخة والحدائق والمنتزهات والأسواق التراثية وسوق الجمعة وقلعة الفجيرة وقرية التراث والمواقع البرية، وغيرها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أجمل شتاء في العالم السياحة الشتاء محمد بن راشد التی تزخر

إقرأ أيضاً:

منها فلسطين والسودان.. تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان 5 بؤر حول العالم

أطلق تقرير أممي جديد تحذيرات بشأن خطر الموت جوعا الذي يتهدد سكان بؤر ساخنة للجوع عبر العالم في الأشهر المقبلة، في مقدمتها فلسطين والسودان.

وأفاد التقرير -الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي- بأن سكان 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة "ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات ووقف النزوح وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة".

وكشف تقرير "بؤر الجوع الساخنة" أن فلسطين والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق"، إذ تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.

وسجل أن الأزمات التي وصفها بـ"المدمرة" تتفاقم بسبب تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل.

وتوقع التقرير تدهورا خطيرا في انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى 13 دولة وإقليم، تشمل إلى جانب الدول المذكورة كلا من اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.

وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة شو دونيو إن التقرير يوضح أن الجوع اليوم "ليس تهديدا بعيدا، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص".

وأضاف دونيو "علينا أن نتحرك الآن بشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش"، مؤكدا على ضرورة حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء حتى في أصعب الظروف.

إنذار أحمر

من جهتها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير بأنه "إنذار أحمر"، وأوضحت أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة "لكن بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".

إعلان

وأشار التقرير إلى أن العديد من المناطق الساخنة يتعرقل فيها إيصال المساعدات بشكل كبير بسبب تقييد الوصول الإنساني بفعل انعدام الأمن أو العوائق البيروقراطية أو العزلة المادية، كما يجبر النقص الحاد في التمويل على خفض الحصص الغذائية، مما يحد من نطاق التدخلات الغذائية والزراعية المنقذة للحياة.

كما سلط تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الضوء على أهمية استمرار الاستثمارات في العمل الإنساني المبكر، وشدد على ضرورة التدخلات الوقائية لإنقاذ الأرواح والتقليل من فجوات الغذاء، فضلا عن حماية الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة.

المجاعة والحرب في غزة

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والحصار المتواصل بدأ الجوع يفتك بسكان القطاع، خاصة الفئات الهشة.

ووفق إحصاءات أممية قبل شهر، فإن الاحتياجات الغذائية لا تُلبى لأكثر من 92% من الأطفال بين 6-23 شهرا ولا الحوامل والمرضعات بسبب نقص التنوع الغذائي الأدنى.

كما يحتاج نحو 290 ألف طفل دون الخامسة و150 ألفا من الحوامل والمرضعات إلى التغذية والمكملات الدقيقة، ويقدّر أن أكثر من 70 ألف طفل سيحتاجون العام الجاري إلى علاج سوء التغذية الحاد، فضلا عن أكثر من 16 ألفا من الحوامل والمرضعات.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وخلال أيام الحرب -التي دخلت شهرها الـ20- اتبعت إسرائيل نهج التقطير في دخول المساعدات إلى القطاع بأن أبقت على رمق بسيط جدا من الحياة، ولشح الغذاء وندرة الدواء تفشت بين الأطفال أمراض سوء التغذية الحاد.

ومؤخرا، انتقلت إسرائيل إلى نهج هندسة التجويع من خلال تحديد نقاط لتوزيع المساعدات في وسط القطاع وجنوبه بهدف دفع سكان الشمال إلى النزوح جنوبا.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: قواتنا ضربت القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات علينا
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالإمارات من غرامات التأخير
  • منها فلسطين والسودان.. تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان 5 بؤر حول العالم
  • المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بإعادة تأهيل 313 ألف هكتار وحماية 18.1% من مناطقها البرية
  • إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
  • رئيس الوزراء يطلع على الوضع الصحي بالبلاد والموقف من وباء الكوليرا
  • إيران تعلن استهداف القاعدة التي انطلق منها القصف على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون
  • الحرس الثوري: استهدفنا القاعدة التي انطلق منها الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني
  • كامل إدريس قرب اضانك جاى