طوارئ طبية بإسرائيل ورغبة في الاستعانة بأطباء من الخارج
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة عن فرض حالة طوارئ طبية في إسرائيل مع اقتراب مرور 100 على الحرب على قطاع غزة وسط تزايد أعداد القتلى والمصابين في مختلف ألوية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تجهيز لاستقبال أطباء من الخارجوذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزارة الصحة تستعد لوقوع إصابات في صفوف الطواقم الطبية وتتجهز لاستقبال بعثات أطباء من خارج البلاد، في الوقت الذي ذكرت مراسلة القناة الـ11 الإسرائيلية، أن هناك حاجة واستعداد للنظام الصحي وكذلك نظام الرعاية الصحية والمستشفيات وأسرة المستشفيات لاستقال آلاف الإصابات حتى في فترة قصيرة من الزمن خاصة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت مراسلة القناة الـ11 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء: «صدرت تعليمات لمستشفيات زيف ونهاريا الاستعداد لاستقبال العديد من الإصابات لمعرفة كيفية تنفيذها وتوزيعها على المستشفيات الأخرى، وقيل لهم أن يكونوا مستعدين لبضعة أيام سيجبرون فيها على العزلة عن بقية البلاد لمعرفة كيفية العمل في الأماكن المختلفة دون إمدادات الغذاء والدواء وصدرت تعليمات إلى بقية المستشفيات لتكون قادرة على ذلك في فترة زمنية قصيرة بحيث ينتقلون لحالة الطوارئ خلال 48 ساعة من صدور التعليمات في حالات الطوارئ».
تطوع من الأطباء استعدادا للكوارثوواصلت: «يشمل هذا الأمر النزول للأماكن المغلقة لإخراج المرضى الذين يمكن تسريحهم حتى يتمكنوا من استقبال العديد والعديد من الحالات كما يتم توجيههم أيضا للاستعداد لحالة قد تتعرض فيها الطواقم الطبية للإصابة أو سيضطرون إلى التجنيد بدوام كامل وسيكون هناك عدد أقل من الفرق الطبية، ويوجد 7000 طبيب يهودي يريدون التطوع وبطبيعة الحال لن يصل جميع الـ 7000 شخص ولكن تم توجييهم بأنهم سيحتاجون إلى الاتصال بمئات الأطباء للمساعدة إذا وصلنا إلى حالة حادث صعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
#سواليف
يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.
ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.
وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.
مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.
ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.
ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.
كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.
وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.
ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.
ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.