لم يمر النجاح الباهر لمصر في استضافة الأحداث الرياضية القارية والعالمية مرور الكرام، حيث فتحت الدولة المصرية ذراعيها أمام آلاف الرياضيين في مختلف الألعاب، من أجل المنافسة على الألقاب، وآخرها الحصول على شرف استضافة النسخة الثالثة للبطولة الأفريقية لرياضة «المواي تاي».

ستاد القاهرة الدولي، سيفتح ذراعيه أمام 18 دولة أفريقية تشارك في البطولة القارية في الفترة ما بين 21 إلى 25 فبراير القادم، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.

ما هي رياضة «المواي تاي» التي تستعد مصر لاستضافة بطولتها الأفريقية؟

3 أيام فقط على بدء التصفيات للاستقرار على أسماء اللاعبين المشاركين في الحدث القاري، والمقرر إقامته على ستاد القاهرة يوم 12 يناير الجاري، بحسب ما أعلن عنه مجلس إدارة الاتحاد المصري للعبة، برئاسة محمد إبراهيم عبد اللطيف.

ما هي رياضة «المواي تاي»؟ تعد تلك الرياضة من ضمن رياضات الفنون القتالية، التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، والتي بدأت لأول مرة في تايلاند.

رياضة «المواي تاي» تعود إلى القرن السادس عشر

ابتكار رياضة «المواي تاي» في تايلاند، جاء للمرة الأولى من أجل مساعدة الجنود، وهي التي ساهمت بالفعل سكان تايلاند في هذا التوقيت على التصدي للبيرمانيين.

تقسم المباراة في رياضة «المواي تاي» إلى 5 أشواط كل شوط تكون مدته 3 دقائق، ويتم تحديد الفائز من خلال احتساب النقاط بحسب كل ضربة عن طريق المهارات الهجومية والدفاعية، حيث أن وصول أيٍ من اللاعبين إلى نتيجة 10 - 7 يعني فوزه بالمباراة، بينما في حالة التعادل 10 - 10  يتم اختيار المنافس الأكثر شراسة في الهجوم للفوز بالمباراة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواي تاي الموای تای

إقرأ أيضاً:

60 لاعبا يشاركون في مركز إعداد ناشئي رياضة الرجبي

تكثف اللجنة العُمانية للرجبي جهودها لتطوير اللعبة ونشرها من خلال إطلاق مركزين لتدريب الناشئين في مسقط وشمال الشرقية بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف استقطاب المواهب الناشئة من مختلف المحافظات وتدريبها لبناء فرق الرجبي.

وفي هذا الجانب، أوضح محمد الهشامي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، عضو مشروع تطوير الرجبي، أن اللجنة العُمانية لرياضة الرجبي تسعى لنشر اللعبة وتدريب الناشئة على مهاراتها، وذلك من خلال إطلاق مركزين لتدريب اللاعبين الصغار، يمثلان خطوة نوعية في مسيرة تطوير اللعبة ونشرها على المستوى المحلي، مضيفًا إن المركزين تم إطلاقهما في كل من ولاية بوشر بمحافظة مسقط، وولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقية، وبإشراف مساعد المدرب علي الذخري، ضمن خطة تهدف إلى نشر ثقافة الرجبي بين الطلبة وصقل مهاراتهم منذ سن مبكرة، موضحًا أن المركزين مخصصان لتدريب الطلبة العُمانيين بنسبة 100%، ويقودهم مدربون عُمانيون تم إعدادهم وتأهيلهم لهذه المهمة.

وأضاف: بدأنا العمل الميداني بخطة دقيقة، حيث قمنا بالتعاون مع عدد من المدارس لاكتشاف المواهب، ففي مسقط شاركت أربع مدارس، وأربع أخرى من شمال الشرقية، تم خلالها إخضاع 299 طالبًا لتجارب الأداء والفحوصات البدنية والفنية، وجرى اختيار 100 طالب، تم تقسيمهم إلى فئتين عمريتين من 9 إلى 13 عامًا، ومن 14 إلى 16 عامًا، ممن أظهروا إمكانات واعدة في المهارات الأساسية للعبة مثل الجري، والتمرير، والتعاون الجماعي، والتحمل البدني.

وتابع حديثه بالقول: بلغ عدد الطلبة الذين يواصلون التمرينات حاليًا بشكل منتظم نحو 60 لاعبًا موزعين بين المركزين، يتلقون تدريبات بواقع حصتين أسبوعيًا لكل مركز، حيث تُقام في أوقات ما بعد الدوام المدرسي، مما يعكس التزام اللاعبين وأسرهم تجاه هذه التجربة الرياضية الجديدة، موضحًا أن البرنامج التدريبي لا يقتصر فقط على المهارات الفنية، بل يشمل أيضًا جوانب تثقيفية حول قوانين اللعبة، وأُسس التغذية الرياضية، وأهمية الانضباط والعمل الجماعي، ونحاول من خلالها غرس عقلية اللاعب المحترف، ليكبروا وهم يمتلكون فهمًا متكاملًا للعبة وأسلوب حياة رياضي حقيقي.

وأوضح الهشامي أن المرحلة القادمة من العمل تتضمن إقامة أول فعالية مشتركة تجمع لاعبي المركزين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بتاريخ ٢٧ يونيو الجاري، وتتضمن الفعالية عدة مباريات ودية تُعد بمثابة اختبار عملي لما تم إنجازه خلال الأسابيع الستة الماضية من التدريب، وسيكون التجمع فرصة رائعة لتقييم المستويات الفنية للاعبين في أجواء تنافسية واقعية، كما ستمنح المدربين فرصة لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير قبل الانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا من البرنامج، وتأمل اللجنة العُمانية للرجبي والقائمون على هذا المشروع أن تكون هذه المراكز نواة لمراكز أخرى في ولايات ومحافظات جديدة، مؤكدين أن الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء الأمور منذ الأيام الأولى يعكس اهتمام المجتمع العُماني بخوض تجارب رياضية جديدة ومختلفة، مؤكدًا أن المبادرة لا تستهدف فقط تخريج لاعبين، بل تهدف إلى بناء جيل من الشباب العُماني يتسم باللياقة، والانضباط، والقدرة على العمل الجماعي، كون الرياضة هي أحد أعمدة بناء الإنسان العُماني في "رؤية عُمان 2040"، والرجبي سيكون جزءًا من هذا البناء.

مقالات مشابهة

  • كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
  • خلال عام.. رز تايلاندي إلى العراق بأكثر من 600 مليون دولار
  • بحث تطوير رياضة البليارد والسنوكر محليا ودوليا
  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • فيلم "سيكو سيكو" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • فيلم "المشروع X" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • هونغ كونغ تستضيف بطولة كأس السوبر السعودي
  • 60 لاعبا يشاركون في مركز إعداد ناشئي رياضة الرجبي
  • فيديو- كنز غارق... العثور على حطام سفينة غامضة تعود إلى القرن السادس عشر قبالة السواحل الفرنسية
  • تعرف على تشكيل واختصاصات المجلس القومى للأجور بقانون العمل الجديد