الأربعاء, 10 يناير 2024 9:06 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية التحرك نحو حل الدولتين إذا كانت تريد مساعدة شركائها العرب في المنطقة مع المضي قدمًا في الأمن الدائم.

وفي بعض تعليقاته الأكثر مباشرة حول هذه المسألة، أشار بلينكن في مؤتمر صحفي عُقد في تل أبيب، إلى أنه يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كبح جماح المتطرفين اليمينيين في حكومته من أجل تحقيق أي تقدم في المستقبل.

وقال: “يجب على إسرائيل أن تتوقف عن اتخاذ الخطوات التي تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم بفعالية. إن عنف المستوطنين المتطرفين الذي يرتكبونه دون عقاب، وتوسيع المستوطنات، وعمليات الهدم والإخلاء، كلها أمور تجعل من الصعب – وليس الأسهل – على إسرائيل تحقيق السلام والأمن الدائمين”.

وقال بلينكن: “يجب أن تكون إسرائيل شريكة للزعماء الفلسطينيين الراغبين في قيادة شعبهم للعيش جنبًا إلى جنب في سلام مع إسرائيل كجيران”.

والتقى كبير الدبلوماسيين الأمريكيين بنتنياهو بعد اجتماعات مع قادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.

وأضاف: “كما أخبرت رئيس الوزراء، قال كل الشركاء الذين التقيت بهم في هذه الرحلة إنهم مستعدون لدعم حل دائم ينهي دائرة العنف المستمرة منذ فترة طويلة ويضمن أمن إسرائيل. لكنهم أكدوا أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال نهج إقليمي يتضمن طريقًا إلى دولة فلسطينية”.

وقال بلينكن: “إذا كانت إسرائيل تريد من جيرانها العرب أن يتخذوا القرارات الصعبة اللازمة للمساعدة في ضمان الأمن الدائم، فسيتعين على القادة الإسرائيليين أن يتخذوا قرارات صعبة بأنفسهم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني. 

27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليومنزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزة

وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.

وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.

فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.

وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».

وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.

وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك إسرائيل الشعب الفلسطيني دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • مجموعة فنادق إيرث تكشف عن افتتاح أولى وجهاتها في المملكة العربية السعودية
  • مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
  • حماس تدعو دول العالم إلى معاقبة إسرائيل وحماية الفلسطينيين
  • إندبندنت: لماذا تأخرت حكومة ستارمر باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؟
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • أموريم يطالب جماهير مانشستر يونايتد بالتحلي بالثقة في المستقبل
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بمحاسبة مطلقي النار تجاه الوفد الدبلوماسي
  • الغرف العربية: مصر باتت أكثر انفتاحاً وجاذبية للمستثمرين
  • قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟