يصوت مجلس الأمن التابع الدولي، الأربعاء، على قرار برعاية الولايات المتحدة يدين هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر ويدعوهم إلى وقف الهجمات والإفراج عن ناقلة النفط "جالاكسي".

ويدين مشروع القرار توفير جميع أنواع الأسلحة والمواد ذات الصلة للحوثيين، مشيرًا إلى أن ذلك يعد انتهاكًا للقرار 2216، ويكرر ضرورة احترام الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على اليمن.

كما يؤكد مشروع القرار على حق السفن التجارية في ممارسة حقوقها الملاحية ويعترف بحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها من أي هجوم.

ويتوقع عدد من الدبلوماسيين أن تقترح روسيا تعديلا على مشروع القرار يربط الهجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر بالوضع في غزة ويدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وفي وقت سابق، أعلن البنتاجون أنه ستكون هناك عواقب لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، دون تقديم أي تفاصيل.

وأعلنت جماعة الحوثي، منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، مسؤوليتها عن استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والطائرات المسيرة، عقب قرار الحوثيين منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور عبر البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، استولى الحوثيون على ناقلة النفط "جالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر واقتادوها إلى الساحل اليمني تضامنا مع غزة.

على إثر ذلك، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتشكيل تحالف "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحوثيين مجلس الأمن إسرائيل غزة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن

أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.

 

وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".

 

وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

 

وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".

 

وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".

 

وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".

 

وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

 

وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمر
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى