عبده الزراع: يوسف نوفل واحد من أعمدة الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بمسيرة الناقد الأدبي يوسف نوفل ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" الذي تقدمه وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر بالمحافظات الذين قدموا عطاءات مهمة في حقلي الثقافة والإبداع.
أوضح الشاعر عبده الزراع: أن يوسف نوفل يعد أحد أعمدة مصر الثقافية، وأثرى حياتنا الثقافية والأدبية بالكثير من الإصدارات في مجال النقد والشعر والقصة، بالإضافة إلى تأليفه أول موسوعة عن الشعر العربي الحديث، ونال الكثير من الجوائز الكبرى تقديرا لمشواره ومنجزه الأدبي.
برنامج العودة إلى الجذور يأتي ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتكريم القامات الثقافية والأدبية في كل ربوع الوطن لاسيما في مسقط رؤوسهم إعلاءً لقيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة العودة إلى الجذور عبده الزراع
إقرأ أيضاً:
رغم المرض.. محمد عبده يحيي حفلًا في دبي ويُطمئن جمهوره: “الله معنا”
يطل فنان العرب محمد عبده مساء اليوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى، على جمهوره في دبي من خلال حفل غنائي خاص، يُقدم خلاله باقة من أشهر أعماله الخليجية التي ما دام ارتبطت بذاكرة محبيه، وذلك ضمن فعاليات عيد الأضحى التي يحييها كبار نجوم الطرب في مختلف الدول العربية.
ورغم مروره بظروف صحية صعبة، حرص محمد عبده على التواصل مع جمهوره مؤخرًا عبر مقطع فيديو، أوضح فيه أنه يعاني من حساسية وربو مزمنين، مشيرًا إلى أنه حاول منذ عشرة أيام مضاعفة العلاج لكنه لم يشعر بتحسن ملحوظ، ما جعله يعتذر عن بعض الارتباطات قائلًا إنه “لن يستطيع الغناء” في بعض الأحيان بسبب حالته.
وكان الفنان الكبير قد كشف في وقت سابق عن إصابته بالسرطان، في محادثة صوتية مؤثرة جمعته بالأمير الراحل بدر بن عبد المحسن، وتناقلتها قناة “العربية”، حيث قال محمد عبده: “يا حبيبي يا بدر يا رفيق الدرب ورفيق العمر الوافي والحبيب، اللي شكلنا عريضة المملكة العربية السعودية، وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمات مفهومة في كل مكان، ودي حاجة كبيرة جدًا، إيش تاخد أنت كيماوي، وأنا آخذ كيماوي كمان في باريس”.
ولم يتمالك محمد عبده دموعه خلال المكالمة، مضيفًا: “أنا آخذ كيماوي كمان يا حبيبي، الله معنا، من محبة الله فينا، الله يرعاك ويرعاني ويرعى كل إنسان وكل بني آدم خدم بلده زينا”، ليرد عليه الأمير بدر قائلًا: “حبيبي يا محمد، وعشانك أنا عارف إنك أقوى من أي حاجة، وأنا وأنت بإذن الله في الطريق للشفاء ومتأكد إننا سنكون أفضل، وأنت إنسان مش عادي، أنت مريت بالعديد من الأمور الصعبة، وواثق إنك ستشفى وهنعمل أغاني سوا”.
وبينما يواجه المرض بشجاعة، يصر محمد عبده على أن يبقى صوته حاضرًا في أفراح جمهوره، مجسدًا مثالًا للفنان الذي لا يعرف الاستسلام، ويحمل الفن بين ضلوعه رغم كل ما يمر به من ألم.