تداول 115 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، وجود نشاط ملحوظ في حركة السفن والبضائع بمواني الهيئة، إذ سجل إجمالي عدد السفن المتواجدة على الأرصفة 10 سفن، وجرى تداول 115 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، 1147 شاحنة و127 سيارة.
حركة تداول مواني البحر الأحمروشملت حركة الواردات 101 ألف طن بضائع، 639 شاحنة و105 سيارات، فيما شملت حركة الصادرات 14 ألف طن بضائع، 508 شاحنات و22سيارة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1582 راكبًا بموانيها.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم، لاستقبال السفينة WADI SAFAGA وعلى متنها 66 ألف طن قمح روسي، والسفينة POCHARD وعلى متنها 31 ألف طن المونيوم آتية من السعودية، والسفينتين الحرية 2 وبوسيدون إكسبريس.
وتغادر السفينتان الحرية ودليلة اليوم، فيما استقبل الميناء بالأمس، الحرية ودليلة وغادرت ثلاث سفن وهي أمل، الحرية وبوسيدون إكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 1700 طن بضائع و315 شاحنة من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» لثلاث سفن وهي نفرتيتى، أور وآيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مينا سفاجا مواني البحر الأحمر طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان