رؤيا الأخباري:
2025-12-12@12:22:56 GMT

مدافئ الحطب.. نكهة الشتاء في منازل الأردنيين

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

مدافئ الحطب.. نكهة الشتاء في منازل الأردنيين

التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياة الأردنيين رغم وجود خيارات متعددة حديثة

رغم تخفيض أسعار المشتقات النفطية، إلا أن التدفئة بواسطة الحطب تظل ملاذا للكثير من الأردنيين نظرا لقدرتها على توفير نسبة عالية من الدفء.

اقرأ أيضاً : الأمن العام يحذر الأردنيين من الاستخدام الخاطئ للمدافئ

وتعد التدفئة بالحطب قديمة لكنها حاضرة في حياتنا رغم وجود خيارات متعددة حديثة، وتحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين في محافظة المفرق.

أبو يوسف القوقازي الذي ورث مهنة بيع الحطب عن أجداده لأكثر من 40 عاما، قال "إن تجهيزات الحطب للبيع تبدأ مع نهاية موسم الدراق في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو من كل عام"، حيث يتم استلام الأشجار الضعيفة من المزارع لقطعها واستبدالها، ثم يتم نقلها إلى المحلات وتقطيعها وتخزينها حتى شهر أيلول/سبتمبر للبدء في بيعها.

أسعار هذا العام لا تختلف كثيرا عن العام الماضي، حيث يبلغ سعر حطب شجر الزيتون 140 دينارا للطن الواحد، واللوزيات 120 دينارا للطن، ويصل سعر حطب الزيتون ذو الجودة الأقل إلى 100 دينار بحسب القوقازي. 

ويضيف "أفضل أنواع الحطب هي الزيتون، حيث يزداد إقبال المواطنين عليه بسبب مدة احتراقه الطويلة، وفي المرتبة الثانية تأتي اللوزيات بسبب سعرها المنخفض مقارنة بالزيتون".

ويزيد صاحب هذه المهنة من عدد العمال لديه مع اقتراب المنخفضات الجوية للتأكد من قدرته على تلبية احتياجات زبائنه.

"من لا يملك مدفأة حطب لا يعرف طعم الدفء"، بهذه العبارة يصف فؤاد -أحد الزبائن- علاقته بـمدفأة الحطب، إلا أنه يشكو في الوقت ذاته ارتفاع أسعار الحطب ويقول "إذا كانت لدي عائلة تضم 7 أفراد، فإنني أحتاج طن ونصف إلى 2 طن من الحطب بسبب برودة الأجواء"، وهي تعادل 210 دنانير شهرياً. 

ويضيف "هذا المبلغ يعادل شراء 265 لترا من مادة السولار، أو 339 لترا من مادة الكاز، أو 30 اسطوانة غاز منزلي، لكن هذه المقارنة لا يمكن تعميمها إذ أن عديد البيوت قديمة وليس فيها تأسيس لانظمة التدفئة المركزية، وتختلف من أسرة إلى أخرى أساليب التدفئة وفقا للقدرات المالية والصحية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حطب فصل الشتاء منخفض جوي المفرق

إقرأ أيضاً:

كيف تخفّض احتمال إصابتك بالفيروسات التنفسية هذا العام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كثيرون تعبوا من المرض، ويرجّح أنّ عطلة عيد الشكر ساهمت في انتشار أنواع كثيرة من الأمراض.إلى ذلك، سيؤدي ظهور متحوّر جديد من الإنفلونزا وتراجع معدلات التطعيم إلى موسم إنفلونزا شديد، يشبه العام الماضي، أو ربما أسوأ.

ما الذي يجب فعله؟ أجابت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة ليانا وين، وهي طبيبة الطوارئ والأستاذة المساعدة سريريًا في جامعة جـورج واشنطن، التي سبق وشغلت منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.

CNN: هل نصاب أكثر بالمرض في الشتاء، أم أنّ السبب متّصل بالسفر؟

الدكتورة ليانا وين: في الحقيقة، نشهدالمزيد من الإصابات التنفسية خلال أشهر الشتاء. وتُظهر بيانات "المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها" (CDC) باستمرار أنّ أمراضًا مثل الفيروس المخلوي التنفسي، والإنفلونزا وفيروسات كثيرة أخرى تُسبّب الزكام، ترتفع من أواخر الخريف حتى مطلع الربيع. وتميل إصابات "كوفيد-19" أيضًا إلى الارتفاع خلال هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • كيف تخفّض احتمال إصابتك بالفيروسات التنفسية هذا العام
  • بسبب منخفض جوي شديد.. وفاة 10 فلسطينيين في انهيار منازل بغزة
  • بلدية غزة تحذّر من كارثة إنسانية وبيئية مع انهيار منازل وتطاير الخيام
  • بلدية غزة: انهيار منازل وتطاير آلاف الخيام نتيجة المنخفض
  • في بليدا الحدوديّة.. عصابة سرقة من داخل منازل متضرّرة وشعبة المعلومات توقفهم
  • 451 الف زائر وحجم مبيعات تجاوز 5 ملايين دينار لمهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون
  • وفد نقابة الأطباء الأردنيين يزور أطفال غزة المستفيدين من المبادرة الملكية
  • مهرجان الزيتون الوطني الـ25 يسجل إقبالاً قياسياً في الأردن
  • الدفاع المدني يدعو لاتباع إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
  • النائب أحمد الرقب النواب مسؤولون أمام الله وأمام الأردنيين