أصدر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، قرارًا بتكليف السادة رؤوساء اتحادات الرماية والجمباز ورفع الأثقال برئاسة اللجان العليا للبطولات المزمع تنظيمها بمصر خلال الفترة القادمة.


أكد الدكتور أشرف صبحي، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التى يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية.


ومن المقرر إقامة وتنظيم مصر لبطولة كأس العالم للرماية في الفترة من 24 يناير وحتي 10 فبراير في مجمع ميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.


وكذلك تنظيم بطولة كأس العالم للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ التي ستقام بإستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 13-19 فبراير القادم، وتنظيم البطولة الأفريقية لرفع الأثقال للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس، والمزمع اقامتها بنادي هيئة قناة السويس بالإسماعيلية خلال الفترة من 2-10 فبراير القادم


حيث وافق وزير الشباب والرياضة علي تكليف اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية، برئاسة اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم الشاملة، وتكليف الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحاد المصري للجمباز، برئاسة اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس، وكذا تكليف الأستاذ محمد عبد المقصود رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال، برئاسة اللجنة العليا المنظمة للبطولة الافريقية للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس.

 

ونص القرار بتحديد مهام رؤساء اللجان العليا واللجان التنفيذية للحدث المقترحة، وإعداد الهيكل التنظيمي للجان المنظمة للبطولات، واختيار مديري البطولات ورؤساء اللجان الفرعية وتحديد الاختصاصات، والعمل علي تذليل أي عقبات قد تطرأ على تنفيذ البطولة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤهلة لأولمبیاد باریس کأس العالم

إقرأ أيضاً:

غزة المنكوبة.. الأمطار تكشف ضعف الخيام وعجز العالم

لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في قطاع غزة، بل كانت فصلا جديدا من فصول المأساة، فالخيام المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين ثم خلفت خنقا وحصارا واعتداءات لا تتوقف.

الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتف الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.

رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن المنخفض الجوي "بيرون" الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.

وتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم ستة أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.

بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.

ليست كافية

وبدورها تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.

المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات  الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.

واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.

إعلان

الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من أربعة آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.

الأم تجاهد لإصلاح الخيمة بينما يخيم الذهول على الأطفال (الفرنسية)صرخات دون صدى

كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر – الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.

هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، هاهي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: "كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطيع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب".

الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.

كما رصد الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه موقتة قريبة.

ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: "ولماذا لا يستدفئون؟".. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: "لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، اذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز".

دمر الاحتلال منازلهم فلاذوا بالخيام لكنها لم تصمد أمام العواصف والأمطار الغزيرة (وكالة الأناضول)صور من المأساة

هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن لامياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.

تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.

وتنقل عنه رويترز قوله: "طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟".

وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة "حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا".

تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.

وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.

لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: فوز مصر برئاسة لجنة التنمية البدنية والرياضة باليونسكو حدث تاريخي
  • غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
  • غزة المنكوبة.. الأمطار تكشف ضعف الخيام وعجز العالم
  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • غضب بمصر وإيران بسبب مباراة الفخر في كأس العالم.. ماذا نعلم؟
  • محافظ الفيوم يتابع سير انتخابات النواب بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية من اليوم الثاني
  • محافظ الفيوم يتابع سير انتخابات مجلس النواب بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية من اليوم الثاني
  • محافظ الفيوم يتابع سير انتخابات مجلس النواب بالدائرة الثالثة خلال الفترة المسائية
  • «أسبوع الشارقة للبطولات العالمية 2025» ينطلق 19 ديسمبر
  • المنظمة المصرية: انتظام التصويت ومحاولات لشراء الأصوات بانتخابات النواب