دبلوماسي سابق يوضح أهم ملفات قمة العقبة بين مصر والأردن وفلسطين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزعماء الثلاثة لمصر والأردن وفلسطين سيتبادلون خلال القمة المصرية الفلسطينية الأردنية بالعقبة وجهات النظر حول نتائج مباحثاتهم مع وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، والاقتراحات الأمريكية الجديدة والمقاربات الأمريكية للتعامل مع المستقبل المرئي في قطاع غزة وفي القضية الفلسطينية بصفة عامة.
وأضاف "هريدي"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي، خلال جولته الرابعة للمنطقة للمنطقة بعد 7 أكتوبر الماضي، زار الأردن واجتمع في رام الله مع كبار المسئولين الفلسطينيين.
وأوضح، أنه من المقرر أن يختتم وزير الخارجية الزيارة بمباحثات في مصر، ومن الأهمية بمكان أن يلتقي الزعماء الثلاثة لتقييم نتائج هذه المباحثات؛ وفي ضوء هذا التقييم يستطيعوا تنسيق مواقفهم في المرحلة القادمة وذلك بالتعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مرحلته الثالثة.
وأردف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يدور في غزة يرتبط بالأمن القومي المصري بصورة مباشرة بجانب المسئولية التاريخية الملقاه على عاتق مصر بالنسبة للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة المصرية الفلسطينية الاردنية مصر فلسطين الأردن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، بأن المحادثات مع مصر مستمرة على أعلى مستوى دبلوماسي.
وقال كنعاني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في سياق الحديث عن العلاقات الإيرانية المصرية، "لحسن الحظ، استمرت عملية المحادثات بين إيران ومصر على أعلى مستوى دبلوماسي ووزيري خارجية البلدين".
وأضاف أنه بعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرت المباحثات على مستوى القائم بأعمال وزير الخارجية، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات، متابعا أن هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة على باقري في آخر محادثة له مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح الأربعاء الماضي بأن الوزير شكري وعلى باقري توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.
يشار إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، قد رحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكدا أن لا "تحفظات في هذا الصدد" لديه.
وتدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة عقب اندلاع "الثورة الإسلامية" عام 1979 في إيران واعتراف مصر بإسرائيل، لكنها لم تنقطع بشكل كامل.