تفاصيل جديدة حول مقتل 6 جنود في البريج.. دبابة حاولت تأمينهم فقتلتهم (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن حادثة انفجار الذخيرة في عدد من جنود الاحتلال في غزة، والتي تسببت بمقتل 6 منهم وجرح عدد آخر، كانت بسبب قذيفة دبابة كانت تحاول تأمينهم.
وقال الصحيفة إن الجيش خلص إلى أن الحادث الذي وصف بـ"الخطير" كان بسبب نيران المدفعية الإسرائيلية، وليس رصاص المقاومة الفلسطينية.
وتابعت بأن جيش الاحتلال لا يزال يحقق في الحادثة التي أودت بالجنود وبذخيرة تكفي لتدمير عدة كيلومترات من أنفاق المقاومة، بحسب زعم الجيش.
وأظهرت نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال أن المواد المتفجرة انفجرت نتيجة إطلاق قذيفة الدبابة التي أمنت القوة ورصدت حركة مشبوهة، ويبدو أن القذيفة أدت إلى اشتعال فتيل العبوات الناسفة.
ونشر المراسل العسكري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إيمانويل فابيان، صورة قال إنها آخر ما التقطه للنقيب الإسرائيلي، رون إفريمي، قبل دقائق فقط من مقتله في انفجار في البريج في غزة إلى جانب خمسة من وحدة الهندسة في جيش الاحتلال.
A photo I took of Cpt. (res.) Ron Efrimi, about half an hour before he was killed in the blast in Gaza's Bureij with five other combat engineers. He was showing reporters one of the Hamas tunnels. pic.twitter.com/Cbz2YjnJTM — Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) January 9, 2024
ويظهر في الصورة إفريمي وهو يعاين أحد الأنفاق التي زعمت قوات الاحتلال أنها لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكان الاحتلال يستعد لتفجيره، إلا أن الشاحنة التي تنقل المتفجرات انفجرت بهم وأوقعت 6 قتلى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال حماس احتلال حماس غزة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التايلاندية الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي "بلغ إجمالي عدد القتلى من العسكريين حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين".
يأتي هذا فيما تتصاعد حد القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وجاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة يوم الأحد أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين، وانتهكت وقفا لإطلاق دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو.
وقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين: "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال. من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على ادعائه المبالغ فيه بأنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت لأبيض. وقال: "بين الحين وال خر، يظهر صراع صغير وأضطر لإطفاء هذه الشرارة".
وتعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، بمواصلة القتال، في حين وعد رئيس مجلس الشيوخ القوي في كمبوديا، هون سن، برد قوي.
وقُتل أكثر من 12 شخصا في القتال الأخير، وتم إجلاء نحو 400 ألف شخص مع استمرار المعارك في 4 محافظات حدودية، حسبما أفاد المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسان كونجسيري.
وقالت كمبوديا إن أكثر من 127 ألفا من القرويين تم إجلاؤهم، بحسب وزارة الدفاع.
وأفادت القوات العسكرية التايلاندية بأن الضحايا شملوا 5 جنود قتلى وعشرات الجرحى، بينما أعلنت كمبوديا مقتل 9 مدنيين، بينهم طفل رضيع، وإصابة 46 آخرين.