دعا البيان الختامي لقمة العقبة الثلاثية إلى ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين.

واختتمت القمة الثلاثية مساء اليوم بمدينة العقبة الأردنية وجمعت الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، وهي القمة الأولى للمسؤولين الثلاثة منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشدد الزعماء خلال القمة على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.

كما أكدوا رفضهم لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة، محذرين من محاولات إعادة احتلال أجزاء من القطاع أو إقامة مناطق آمنة فيه.

كما جددت القمة التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف.

وتطرق بيان القمة الختامي للأوضاع في الضفة الغربية، والأعمال العدائية التي "يقوم بها المستوطنون المتطرفون"، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرا من خروج الوضع هناك عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

يذكر أن قمة العقبة الثلاثية عقدت تزامنا مع جولة محادثات مكثفة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل، ضمن جولة أوسع للمنطقة شملت عواصم عربية عدة إضافة إلى أنقرة، في إطار مساعي منع اتساع الصراع وبحث مرحلة ما بعد الحرب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة

برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.

وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.

وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.

وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.

والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.

ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.

وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
  • الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • السعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة