بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية تستعيد اراضٍ استراتيجية في القدس وتحررها من القيود
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية تستعيد اراضٍ استراتيجية في القدس وتحررها من القيود، استعادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بنجاح حقوقها الكاملة في قطعة أرض تابعة لها في حي أبو طور بالقدس، وذلك مقابل نحو ٨٠ مليون شيكل. وبهذا .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية تستعيد اراضٍ استراتيجية في القدس وتحررها من القيود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استعادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بنجاح حقوقها الكاملة في قطعة أرض تابعة لها في حي أبو طور بالقدس، وذلك مقابل نحو ٨٠ مليون شيكل. وبهذا تكون البطريركية قد تمكنت من تحرير الأرض تمامًا من جميع القيود التي كانت تعيق ملكيتها، والتي نشأت نتيجة اتفاقيات تأجير قديمة وحجوزات أقامتها الحكومة الإسرائيلية استجابةً لقرارات قضائية صدرت في عهود سابقة
ووفق ما جاء في بيان، تمكنت بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية بتوجيهات ومتابعة من البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والاردن، من استعادة قطعة الأرض الاستراتيجية في القدس بعد مرور عقد ونيّف من العمل المتواصل، نظراً لقيمة هذه الارض الدينية والتراثية والاثرية
وقد قامت البطريركية في السابق بالدخول في شراكات لتطوير هذه القطعة من الارض لاسبابٍ عديدة منها الضائقة المالية التي عانت منها آنذاك، لكن مع مرور الزمن وجدت البطريركية حلولاً وسُبُلاً لاستعادة ملكيتها. وتقع قطعة الارض المذكورة بجوار الكنيسة الأرثوذكسية في ابو طور، والتي تحتوي على آثار من العصور البيزنطية
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بيانًا أعلنت فيه أن استعادة الارض يُعتبر تقدماً ايجابياً ونتيجة ملموسة لسياسة استعادة وحماية العقارات الأرثوذكسية التي تبناها المجمع المقدس منذ انتخاب البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريركاً للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، والذي يتابع بنفسه، وبشكل يومي، ملف استعادة الأملاك الأرثوذكسية وحمايتها
وتعتبر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية استعادتها الكاملة لحقوقها في أرض أبو طور ردًا عمليًا وواقعياً على محاولات الجمعيات الصهيونية المتطرفة الاستيلاء على عقاراتها والتضييق على الوجود المسيحي الاصيل في القدس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القدس
إقرأ أيضاً:
الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
يمانيون / تقرير خاص
شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.
الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.
اتفاقيات مشروطة
من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.
النتائج الكارثية
تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.
الزراعة قضية إيمانية وسيادية
مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .
هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.
استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.
استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.
تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.
آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.
خاتمة
شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن