حملة تموينية مكبرة لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار في شمال سيناء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نظمت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة شمال سيناء، اجتماعا موسعا مع رؤساء الأقسام بالمديرية، بحضور مباحث التموين، وفريق الإغاثات والطوارئ بديوان عام المحافظة، لمواجهة ارتفاع الأسعار، وعمل تفتيشات يومية على الأسواق، بالتنسيق مع قوات الشرطة.
قال أماني رسلان وكيل وزارة التموين بشمال سيناء في بيان، أنه تم التنسيق مع مباحث التموين، والهيئات والمديريات الأخرى، لمواجهة الغلاء، والحد من ارتفاع الأسعار في بعض الأماكن.
وقالت «رسلان» أن كيلو السكر الأبيض يباع بسعر 27.5 جنيه في جميع المحال، وتم تسجيل محاضر تسعير لبعض التجار، في أسواق العريش وبئر العبد والشيخ زويد، للبيع بأزيد من الأسعار الرسمية.
وحذرت وكيل وزارة التموين جميع التجار من رفع الأسعار بدون أى داعٍ، مشيرة إلى أن قسم الطوارئ بالمديرية يتابع شكاوى المواطنين، والعمل على التحقيق من صحتها، ومواجهة التجار، وعمل تفتيش مفاجئ على الأسواق بجميع المناطق.
وصول السلع التموينية منافذ البيعمن جهتها أكدت مديرية التموين بشمال سيناء في بيان لها، أن المواد التموينية وصلت إلى منافذ البيع بشكل طبيعي، وأن جميع السلع متوفرة، سواء الدقيق، والزيت والسكر، والأرز والمكرونات، وأنواع الجبن، والسمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين شمال سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.