وفقا لبيانات "المسح الوطني" الأميركي لعام 2018، "يحتاج حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، إلى المساعدة في العناية الشخصية بهم لأشخاص آخرين".

ورغم أن العديد من الآباء كبار السن قد يصلون إلى مرحلة تتراجع فيها قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، فإنهم غالبا لا يريدون قبول أي مساعدة، أو ينكرون أنهم بحاجة إلى المساعدة، "مما يجعل من الصعب على الأبناء تحديد ما إذا كان الوالدان بحاجة إلى الرعاية فعلا"؛ كما تقول الدكتورة فيث دي.

أتاي، أستاذ مشارك طب الشيخوخة في كلية طب ماكغفرن بهيوستن.

لذا، قدم مجموعة من الخبراء لموقع شبكة "يو إس نيوز"، دليلا لتعريف الأبناء بعدد من إشارات التحذير والعلامات التي يجب مراعاتها لتقييم مدى قدرة الآباء المسنين على العيش بمفردهم، والخطوات التي يجب اتخاذها لضمان سلامتهم.

علامات يجب على الأبناء مراعاتها عند زيارة الوالدين المسنين

تشتمل العلامات التي يتعين على الأبناء الانتباه لها، عند زيارة الوالدين المسنين -أحدهما أو كلاهما- قبل تركه لمواصلة العيش بمفرده؛ على هذه النقاط العشر:

القدرة على العناية بالنفس

جنيفر أفيلا، المديرة التنفيذية لإحدى وكالات التمريض المنزلي في شيكاغو؛ توصي الأبناء بأن يكونوا "مدققين" عند زيارة الوالدين المسنين، لملاحظة أي تصرفات تدل على حاجتهما إلى مزيد من المساعدة، مثل ما ذكره "المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة" حول تمكنهما من:

إعداد وجبات الطعام على الموقد بأمان. الاستحمام وارتداء الملابس المناسبة. نظافة المنزل وخلوه من الفوضى.

ويوضح الدكتور بول تشيانغ، المدير الطبي لنظام الرعاية المنزلية التابع لكلية الطب بجامعة نورث ويسترن فاينبرغ، في شيكاغو؛ أن أشياء من قبيل اكتشاف طعام ناقص أو قديم أو منتهي الصلاحية في الثلاجة؛ تُعد مؤشرا قويا على أن الوالد لا يعتني بنفسه جيدا، ويجد صعوبة في العيش بمفرده.

يجب على الأبناء مراقبة تصرفات الوالدين المسنين، لملاحظة أي تغيرات تدل على حاجتهما إلى مزيد من المساعدة (بيكسلز) التحرك بأمان وثبات

عند زيارة الوالدين، تنصح الدكتورة فيكتوريا لي، بمراقبة كيفية انتقالهما من الجلوس إلى الوقوف وتنقلهما داخل المنزل؛ لمعرفة إن كانا يواجهان صعوبة في التحرك، أو يتعرضان للسقوط.

 القدرة على قيادة السيارة

تحذر هيذر برينزيل، مديرة التمريض في مركز أورلاندو الصحي لإعادة التأهيل في فلوريدا؛ قائلة: "إذا كان والدك المسن من الممكن أن يتوه وهو يقود السيارة، فلا ينبغي أن يبقى بمفرده بعد ذلك؛ لأن ذلك يعني أنه يحتاج إلى رعاية في المنزل على مدار 24 ساعة يوميا".

لا ينبغي لكبار السن قيادة السيارة إذا لم يتمكنوا من تمييز الطرق (بيكسلز) فقدان الوزن بشكل ملحوظ

بحسب الخبيرة هيذر برينزيل، "من الممكن أن يكون فقدان الوزن علامة على أن الوالدين يواجهان صعوبة في تناول الطعام بشكل صحيح، وأنهما بحاجة إلى بعض المساعدة".

ويحذر الدكتور بول تشيانغ من الاعتماد في رعاية الوالدين على خدمات توصيل الأطعمة السريعة، أو الوجبات المجمدة؛ لأنها ليست الأطعمة الأكثر صحة لكبار السن، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض القلب أو السكري أو مشاكل في الكلى.

 علامات على فقدان كبير للذاكرة

الارتباك وزيادة النسيان، وما يمكن أن نعتبره من هفوات الذاكرة اليومية؛ مثل وضع المفاتيح في غير مكانها، أو التجول في الخارج دون وعي وعدم القدرة على معرفة طريق العودة إلى المنزل؛ "كلها من أهم العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها"، كما تقول الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، طبيبة الشيخوخة في سان فرانسيسكو.

النسيان المستمر وعدم القدرة على معرفة الأشخاص وطريق المنزل من أهم العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها (شترستوك) مدى التمتع بالأمان في المنزل

تخبرنا فرانسين هوانج، الرئيسة التنفيذية لإحدى الشركات المتخصصة في توفير خدمات رعاية المسنين في لوس أنجلوس؛ أنه "في كل 19 دقيقة في الولايات المتحدة، يموت شخص مسن بسبب السقوط". لذا تعد السلامة الشخصية مهمة للوالدين المسنين، الذين لا يقدرون على الحركة كما كانوا يتحركون من قبل. وتوصي هوانج بالتقليل من هذه المخاطر عن طريق:

إزالة أي سجاد قد يساعد على التعثر. تركيب قضبان للإمساك بها في الحمام. التأكد من استخدام الوالدين للدرابزين عند استعمال السلالم. وضع موانع للانزلاق في أماكن الاستحمام، وفوق أي أرضيات ملساء. تجنب وضع الأشياء فوق رفوف أو في خزائن مرتفعة تحتاج لاستعمال سلم منزلي. التأكد من توافر الإضاءة الكافية في المنزل وعلى السلالم. مراجعة طبيب الوالدين لمعرفة الأدوية التي قد تجعلهما يشعران بالدوار أو عدم التوازن. التغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصية

التحول الشامل في طريقة تفاعل الوالدين مع العالم من حولهما، يُعد أحد المؤشرات على ضرورة تعديل الوضع المعيشي لهما، وفقا للدكتورة فيكتوريا لي، اختصاصية الطب الباطني في كاليفورنيا.

كما تنوه الدكتورة إليزابيث لاندسفيرك، إلى أن هناك علامات تشير إلى حدوث تغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصية لدى الوالدين، مثل:

العصبية أو اللامبالاة. صعوبة التركيز أو الفهم. الشكوى من التعب المُفرط. الاكتئاب والميل للوحدة. الصداع وتفاقم الألم المزمن. مشاكل الجهاز الهضمي. الاكتئاب والميل للوحدة من أبرز علامات حدوث تغيرات في المزاج أو السلوك أو الشخصية لدى كبار السن (بيكسلز) التغير في عادات النوم

يقول نامراتا يوكوم-جان، رئيس منظمة مساعدة كبار السن بولاية بنسلفانيا، "إن التغير في عادات النوم يمكن أن يؤثر على مزاج وسلوك الوالدين وصحتهما العامة، وبمرور الوقت قد يجعل المهام العادية مستحيلة تماما بالنسبة لهما. كما يرتبط النوم غير الكافي أيضا بزيادة الوزن، ويمكن أن يؤثر على جهاز المناعة، مما يتسبب في إصابتهما بالمرض في كثير من الأحيان".

القدرة على إدارة الشؤون المالية

فعدم قدرة الوالد على متابعة البريد والفواتير وغيرها من الأوراق المتعلقة بشؤون المنزل، "يمكن أن يكون من أعراض الخرف، وعلامة على أنه لا ينبغي أن يستمر في العيش بمفرده"، بحسب هيذر برينزيل. التي تنصح بمراقبة المشكلات المالية المحتملة، مثل الفواتير التي لا يتم دفعها في الوقت المحدد، أو الإنفاق غير العادي.

حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر يحتاجون إلى المساعدة في العناية بهم لأشخاص آخرين (بيكسلز) القدرة على إدارة الحالة الطبية

يوصي الدكتور بول تشيانغ بالتأكد من حصول الوالدين على الأدوية والرعاية الطبية عندما يحتاجان إليها، ومن قدرتهما على متابعة الالتزامات الدوائية، وتناول الأدوية على النحو الموصوف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الأبناء القدرة على التی یجب

إقرأ أيضاً:

لماذا صيام تاسوعاء قبل يوم عاشوراء وعلاقته باليهود؟ لـ3 أمور و9 فضائل

لماذا نصوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء ؟ يوم تاسوعاء هو التاسع من شهر محرم، ويستحب صيام يوم تاسوعاء، قبل يوم عاشوراء، وذلك لعدة أمور ذكرها الفقهاء، وثبت أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على صيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء.

وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع».

صيام يوم تاسوعاء
 

يستحب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر محرم، لما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع.

موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 

متى موعد صيام عاشوراء 2025؟ ويحل علينا موعد صيام يوم عاشوراء السبت 5 يوليو، ومن السُنة النبوية صيام يوم قبله أو يوم بعده، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صوموا يومًا قبله أو يوماً بعده»، وعلى ذلك يُستحب صيام يوم تاسوعاء المُوافق الجمعة 4 يوليو أو الأحد 6 يوليو بجانب يوم عاشوراء.

وفضل صيام يوم عاشوراء قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله». ويجوز صيام عاشوراء منفردا ، ولكن الأفضل أن نصوم تاسوعاء وعاشوراء.
 

فضل صيام تاسوعاء
 

فضل صيام تاسوعاء أن صيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء سُنة أيضًا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".

الحكمة من صيام تاسوعاء

لماذا نصوم تاسوعاء أو سبب صيام يوم تاسوعاء؟ له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها: أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
 

وروى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: «حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». رواه مسلم 1916
 

رأى الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع،وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب أدناها أن يصام وحده وفوقه أن يصام التاسع معه وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب.
 

قال النووي رحمه الله: ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا: الأول: أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،والثاني: أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ، كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ،والثَّالِثَ: الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ، وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ.
 

صيام يوم عاشوراء منفردا

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، منوهة بأن صيام تاسوعاء مستحب وكذلك يوم عاشوراء وليس فرضًا، منبهًا على أنه لا مانع شرعا من صيام يوم عاشوراء منفردا
 

صيام يوم تاسوعاء

واستشهدت عن صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في "صحيحه".

يوم عاشوراء.. اعرف فضله وموعده لهذا العام.. وماذا تفعل فيه؟حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام يوم عاشوراء .. اعرف الموقف الشرعيهل يجب تبييت النية في صيام تاسوعاء و عاشوراء؟ .. دار الإفتاء تجيبهل يأثم من ترك صيام يوم عاشوراء؟.. أمين الإفتاء يجيبدعاء يوم عاشوراء للرزق وقضاء الدين ..احرص عليه من غروب شمس تاسوعاءهل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت لهموعد يوم عاشوراء لعام 2025 وما فضل صيامه؟ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. وهل صامه النبي؟أفضل الأعمال يوم عاشوراء.. 3 عبادات عظيمة أوصى بها النبيهل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. دار الإفتاء تجيب
الحكمة من صيام يوم تاسوعاء

وقالت دار الإفتاء إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على يوم عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها: أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على يوم عاشوراء، ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم ؟يوم عاشوراءهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ويستحب صيام يوم عاشوراء ، حيث ثبت في فضل صيام يوم عاشوراء ، أنه يكفر ذنوب سنتين، واختلف العلماء قديما في تحديد يوم عاشوراء والصحيح أنه اليوم العاشر من شهر المحرم

ذهب جمهور العلماء إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو ليس اليوم التّاسع كما يقول البعض منهم، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتّسمية، وأنَّ اليوم التاسع يسمى تاسوعاء.

تسمية عاشوراء بهذا الاسم

ذكرت المعاجم اللغوية أن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء أصبح المستخدم هو يوم «عشوراء» بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.
 

فضل يوم عاشوراء

عاشوراءُ: هو اليومُ الذي أنجى اللهُ تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه…»، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صيامِ عاشوراءَ أربعُ حالاتٍ:

الحالةُ الأولى:

أنَّه كان يصومُه بمكَّةَ، ولا يأمُرُ النَّاسَ بالصَّومِ؛ ففي الصَّحيحينِ عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: «كانت عاشوراءُ يومًا تصومُه قُرَيشٌ في الجاهليةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ صامه وأمر الناسَ بصيامِه، فلمَّا نزلت فريضةُ شهرِ رمضانَ كان رمضانُ هو الذي يصومُه، فترك صومَ عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء أفطر». وفي روايةٍ للبخاريِّ: وقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «من شاء فليصُمْ، ومن شاء أفطر».

الحالةُ الثَّانيةُ:

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا قَدِمَ المدينةَ ورأى صيامَ أهلِ الكتابِ له وتعظيمَهم له -وكان يحبُّ موافقتَه فيما لم يُؤمَرْ به- صامه وأمر الناسَ بصيامِه، وأكَّد الأمرَ بصيامِه، وحثَّ النَّاسَ عليه حتى كانوا يُصَوِّمونه أطفالَهم.

الحالةُ الثَّالثةُ:

أنَّه لَمَّا فُرِض صيامُ شهر رمضانَ، ترك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْرَ أصحابِه بصيام يومِ عاشوراءَ؛ لِما رواه مسلمٌ في صحيحِه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ عاشوراءَ يومٌ من أيَّامِ اللهِ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه». وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا: «فمن أحَبَّ منكم أن يصومَه فلْيَصُمْه، ومن كَرِه فلْيَدَعْه».

الحالةُ الرَّابِعةُ:

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَزَم في آخِرِ عُمُرِه على ألَّا يصومَه مُنفَرِدًا، بل يضمُّ إليه يوم -التاسع-؛ مخالفةً لأهلِ الكتابِ في صيامِه؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّه قال: حين صام رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشوراءَ، وأمر بصيامِه، قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّه يومٌ تُعَظِّمُه اليهودُ والنَّصارى! فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ»، قال: فلم يأتِ العامُ المقبِلُ حتى توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

فضل صيام عاشوراء

أمَّا فضلُ صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقد دَلَّ عليه حديثُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي رواه أبو قتادةَ رَضِيَ اللهُ عنه، وقال فيه: سُئِلَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يوم عاشوراءَ؟ فقال: «أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه»، ولو صام المسلِمُ اليومَ العاشِرَ لحصل على هذا الأجرِ العظيمِ، حتى لو كان مُفرِدًا له، من غيرِ كراهةٍ، خلافًا لما يراه بعضُ أهلِ العِلمِ، ولو ضَمَّ إليه اليومَ التاسعَ لكان أعظمَ في الأجرِ؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «لَئِنْ بَقِيتُ أو لئِنْ عِشْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسِعَ».

وأمَّا الأحاديثُ التي وردت وفيها صيامُ يومٍ قَبْلَه وبَعْدَه، أو صيامُ يومٍ قَبْلَه أو بَعْدَه؛ فلم يَصِحَّ رَفْعُها للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والعباداتُ -كما هو معلومٌ- توقيفيَّةٌ، لا يجوزُ فِعْلُها إلَّا بدليلٍ، وقد يُستأنَسُ بما ورد في ذلك؛ فقد صَحَّ بعضُ هذه الآثارِ موقوفًا على ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللهُ عنه؛ ولهذا لا يُثَرَّبُ على من صام عاشوراءَ ويومًا قبله ويومًا بعده، أو اكتفى بصيامِه وصام يومًا بعده فقط.

صيام يوم عاشوراءفضل صيام يوم عاشوراء

خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:

أولًا:أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

ثانيًا:إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري (1904)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

ثالثًا:إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».

رابعًا:إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

خامسًا:إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

سادسًا:إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».


سابعًا:إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
 

ثامنًا:إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
 

تاسعًا:يكفر ذنوب سنتينالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».
 

صيام يوم عاشوراءسبب صيام عاشوراء

كان السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء هو أنّ الله سبحانه وتعالى قد نجّى فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكرًا - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه» رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: «إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر» رواه البخاري ومسلم.


ومن المستحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: «لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» رواه مسلم.
 

حكم صيام يوم عاشوراء

عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: «أمَر النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - رجلًا من أسلَمَ: أن أذِّنْ في النّاسِ: أن مَن كان أكَل فليَصُمْ بقيةَ يومِه، ومَن لم يكُنْ أكَل فليَصُمْ، فإنّ اليومَ يومُ عاشوراءَ» رواه البخاري، وقد وردت الكثير من الأحاديث في التّخيير في أمر الصّيام، فمن شاء صام ومن شاء ترك الصّيام، وقد جاء هذا التّخيير في الأحاديث لإبطال الإيجاب، وليس لإبطال الاستحباب، وذلك لأنّ صيام يوم عاشوراء كان في بداية الإسلام أمرًا واجبًا أمر به الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - حتّى أنّه كان قد أمر من تناول الطّعام أن يمسك ويصوم، وذلك كما ورد في حديث سلمة بن الأكوع السّابق، والنّبي - صلّى الله عليه وسلّم - صامه وأمر المسلمين بصيامه.


وقد شرع لنا الله عزّ وجلّ أن نخالف أهل الكتاب من خلال صيام يوم قبله، فقد ورد في مسند أحمد، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «لئن سَلِمْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ، يعني عاشوراءَ»، فلم يأت العام التّالي إلا وقد توفّي النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء الأمر بصيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده.


ولا يعد صيام عاشوراء مشابهةً لأهل الكتاب، لأنّنا كمسلمين نأخذ بالسّبب الذي أخذوا به وهو لنا في الشّرع صحيح، وهم قد أخذوا به وهم كفّار وبالتالي فإنّه لا ينفعهم في شيء، فقد أخرج مسلم: «كان أهلُ خيبرَ يصومون يومَ عاشوراءَ، يتَّخِذونَه عيدًا، ويُلبسُون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشارَتَهم، فقال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فصوموه أنتُم».


وقال بعض الفقهاء إنّه يكره صيام عاشوراء وحده، وقال بعضهم إنّه أمر مباح، وذكر فقهاء أنّه لا يكره صيام عاشوراء وحده، ولا شكّ أنّه ينبغي أن يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، ولا يصومه وحده، ولكن لو أنّ إنسانًا لم يستطع صوم عاشوراء إلا وحده فحينئذٍ نقول تزول الكراهة للحاجة، أمّا لغير حاجة فلا ينبغي صيامه وحده، وهذا ابن عباس راوي بعض أحاديث صيام يوم عاشوراء يصوم يومًا قبله ويومًا بعده مع صيام عاشوراء.
 

طباعة شارك لماذا نصوم تاسوعاء لماذا نصوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء تاسوعاء عاشوراء يوم عاشوراء تاسوعاء قبل يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء صيام تاسوعاء صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء حكم صيام يوم عاشوراء سبب صيام عاشوراء الحكمة من صيام تاسوعاء فضل صيام تاسوعاء سبب صيام يوم تاسوعاء فضائل صيام يوم تاسوعاء ما هي فضائل صيام يوم تاسوعاء هل يكفي صيام تاسوعاء فقط هل يجوز صيام تاسوعاء فقط ما هي قصة يوم تاسوعاء ما هو تاسوعاء وعاشوراء سبب صيام يوم عاشوراء أي يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم عاشوراء عند اليهود قصة يوم عاشوراء قصة صيام يوم عاشوراء عاشوراء وتاسوعاء تاسوعاء وعاشوراء عاشوراء 2025 متى صيام عاشوراء 2025 موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء موعد صيام تاسوعاء صيام عاشوراء 2025 موعد صيام عاشوراء 2025 صيام يوم تاسوعاء عاشورا صيام عاشورا صيام يوم عاشوراء منفردا

مقالات مشابهة

  • ترامب يعترف: سكان غزة يعيشون في جحيم ولا تقدم في محادثات أوكرانيا
  • إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • لماذا صيام تاسوعاء قبل يوم عاشوراء وعلاقته باليهود؟ لـ3 أمور و9 فضائل
  • أب ينهي حياة أبنائه الثلاث بإحدى قرى المنيا.. القصة الكاملة
  • إعلان تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء
  • هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الإجازة الصيفية.. بين المتعة والتعلُّم
  • الاجتماع الشهري لكهنة إيبارشية شبين القناطر وأسرهم
  • تدشين أواني في عيد القوي الأنبا موسى بديرمواس
  • مع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلاب