قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن انعقاد القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي، والملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، جاء في توقيت هام للغاية، للضغط على إسرائيل، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، وحماية المدنيين العزل.

وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن القمة بحثت الأوضاع الخطيرة في غزة نتيجة الأعمال العدائية في الضفة الغربية، والتأكيد على الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.

وأشارت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، إلى أن القمة شددت على رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمنت النائبة، الموقف الثابت للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرصه على تنسيق المواقف مع الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق من أجل حماية المدنيين.

واختتمت: "إن هذه القمة الثلاثية تأتي في سياق جهود الدولة لتحقيق تسوية سياسية شاملة وعادلة، مع التأكيد على الدعم الثابت للشعب الفلسطيني، ورفض فكرة التهجير التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتفعيلها، مؤكده أن الجهود الدبلوماسية الحيوية للرئيس السيسي مستمرة لضمان توفير المساعدات الإغاثية بشكل فعّال وسريع لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، إلى جانب التفاني في تحقيق تسوية سياسية شاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة حنان عبده عمار مجلس النواب القضية الفلسطينية فلسطين

إقرأ أيضاً:

مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى

غزة - صفا

دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إلى تعميق النضال العربي في مواجهة العدوان  الإسرائيلي وتوسيع الحراك الجماهيري الدولي على كل المستويات؛ ليعود مساحة ضغط لا يمكن لآلة الإبادة أن تخترقها.

وقال مزهر في كلمةٍ له بمناسبة الانطلاقة الـ58 للجبهة: "يبقى إسناد الأسرى جزء أصيل من كل فعل جماهيري؛ فهم القلب النابض للحرية".

ووجه مزهر التحية لكافة جبهات الدعم والتأييد التي حملت عبء المقاومة ووهجها في لبنان واليمن والعراق وإيران، رجالها ونساءها وشهداءها وقادتها الذين صعدوا نحو السماء وتركوا خلفهم إرثاً يوقظ الإرادة، مستذكرًا الشهيد حسن نصر الله، والشهيد القائد عبد الكريم الغماري، والشهيد القائد الحاج رمضان.

وأردف "نعاهد جماهير شعبنا العظيم في الوطن والشتات، بأن نبقى أمناء لدماء الشهداء، وسنبقى نحمل البوصلة التي لا تحيد، وخط الدفاع المتقدم عن فلسطين في وجه مشاريع التهجير والتصفية".

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية.. والملفين الفلسطيني والسوداني
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • حمية عرض حجم الأضرار في لبنان بعد العدوان خلال القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تقرير: السيسي يضع شروطا للقاء نتنياهو
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى