الناتو يعتزم تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد حلف الناتو في ختام اجتماع مجلس الناتو – أوكرانيا أنه سيواصل تقديم الدعم العسكري لكييف، بما في ذلك تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، يوم الأربعاء، أن "الحلفاء قدموا مجموعة واسعة من أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا، واليوم أكدوا التزامهم بمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن الناتو سيواصل كذلك تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني لأوكرانيا.
وحسب البيان، سيقدم الحلف لأوكرانيا مليارات اليوروهات لتعزيز قدراتها في عام 2024، لكنه لم يكشف عن أي توريدات محددة، يخطط الحلف لها.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قد عقد بطلب من كييف اجتماعا لمجلس الناتو – أوكرانيا على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة الضربات الصاروخية الأخيرة وغارات الطائرات المسيرة التي تنفذها القوات الروسية.
وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن الاجتماع كان يهدف لمناقشة توريدات أنظمة دفاعية أكثر تطورا عشية اجتماع اللجنة العسكرية للناتو على مستوى رؤساء الأركان، الذي من المقرر عقده في 17 و18 يناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليورو صاروخ مناقشة مسيرة الأربعاء مليارات الدفاع الجوي مستوى حلف الناتو البيان الختامي دعم الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.