وزيرة الهجرة: نولي أهمية كبرى وغير مسبوقة لملف الشباب المصري بالخارج بتوجيهات سياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تولي أهمية كبرى وغير مسبوقة لملف الشباب المصري بالخارج وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ خطة تمكين الشباب ورعايتهم لربطهم بالوطن الام وتعزيز روح الانتماء لديهم بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة في مؤسسات الدولة، وفي هذا الملف كان للوزارة دور كبير خلال عام 2023.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن الجمهورية الجديدة تحرص على منح الشباب المصري الفرصة لخدمة الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث منحت القيادة السياسية الشباب الكثير من الفرص غير المسبوقة، سواء في منتدى شباب العالم أو في دمجهم في الوزارات ومؤسسات الدولة ومنحهم الكثير من الفرص للتدريب والتأهيل على يد الخبراء المتخصصين.
وكذلك اختيار المتميزين منهم للمشاركة في قيادة العمل بالوزارات والمحافظات وكبري المؤسسات لخلق جيل جديد قادر علي المشاركة في عملية صناعة القرار و تحمل المسئولية في بناء الوطن وتحقيق المزيد من الإنجازات سعيا لمستقبل افضل لهذا البلد العظيم.
وكانت قد تلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرا من فريق العمل بالوزارة بشأن الجهود المبذولة في دعم وتمكين شباب المصريين بالخارج والتواصل معهم خلال عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية.
وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.