20 يناير.. انطلاق مسابقات «المحطة الختامية» لمهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات ومسابقات «المحطة الختامية» الدورة السابعة عشرة من مهرجان الظفرة 20 يناير الجاري، وتستمر حتى 8 فبراير المقبل، في مدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتهدف اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة، إلى تسليط الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويتضمن المهرجان موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، الذي يحتفي بالسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، إلى جانب دعم المهتمين بمسابقات الصقور والخيول العربية الأصيلة والرماية وغيرها.
مزاينة الإبل
ويشهد مهرجان الظفرة في محطته الختامية، تنظيم «مزاينة الإبل»، والعديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها مسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ما شكل مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
سلالات الإبل
ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
مكانة أبوظبي
يسهم المهرجان في تسليط الضوء على المنطقة، وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة أولى لمزاينات الإبل ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الظفرة مدينة زايد
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد: علاقتنا مع أميركا ساعدتنا في إغاثة غزة
قال الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، إن العلاقة القوية مع الولايات المتحدة كانت محورية في تمكين دولة الإمارات من إرسال مساعدات طارئة إلى غزة، وذلك خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي.
منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تم إرسال آلاف الأطنان من المساعدات إلى مصر ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي تقودها الإمارات.
وأشار الشيخ عبد الله إلى أن توقيع اتفاقيات أبراهام في عام 2020، التي أرست العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، لعب دوراً حاسماً في الجهود الإنسانية.
وفي تقرير لشبكة "فوكس نيوز" عن جولة ترامب في الخليج، قال الشيخ عبد الله بن زايد في مقابلة إن زيارة ترامب عززت العلاقات بين البلدين.
كما أشار إلى أوجه التشابه بين الدولتين، مثل التسامح الديني، وأثنى على الاتفاقيات التي ساعدت على إيصال المساعدات الإماراتية إلى غزة.
وقال الشيخ عبد الله: "نحن دولة ترحب بالجميع، مثلكم تماماً (الولايات المتحدة). الناس أحرار في فعل ما يشاؤون وممارسة شعائرهم الدينية بالطريقة التي يرونها مناسبة. لدينا كنائس ومساجد ومعابد يهودية وهندوسية، سمِّ ما شئت".
وأضاف: "أنا أؤمن حقاً بأن قيمنا متشابهة للغاية. نحن نعتبر الأسرة محوراً أساسياً في مجتمعنا، وهذا مشترك بيننا. وعندما ننظر إلى بقية العالم، للأسف ليس الجميع يتفق معنا، لكن الأغلبية تفعل".
وأوضح الشيخ عبد الله أن "الإمارات قدمت أكثر من 42 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية التي دخلت إلى غزة خلال ما يقرب من العامين الماضيين من هذه الحرب. ولولا اتفاقيات أبراهام بين الإمارات وإسرائيل، والدور الكبير الذي لعبه الرئيس ترامب في هذا السياق، لما كنا قادرين على إيصال هذا الكم الكبير من المساعدات إلى غزة".
وكانت الأعمال التجارية محور النقاشات بين قادة المنطقة والبيت الأبيض خلال الجولة الخليجية التي استمرت أسبوعاً، حيث أدت المحادثات بين الولايات المتحدة والإمارات إلى توقيع صفقات تتجاوز قيمتها 1.4 تريليون دولار، من المتوقع تنفيذها خلال العقد المقبل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن هذه الصفقات تُظهر أن الإمارات منفتحة على الأعمال التجارية، وشدّد على أهمية التجارة مع الشركاء الموثوقين، داعياً إيران إلى الاستفادة من العلاقات الإيجابية الجديدة مع الولايات المتحدة. وكانت الإمارات قد وقعت اتفاقاً لتطوير الطاقة النووية السلمية مع الولايات المتحدة عام 2009، ويُنظر إليه كنموذج عالمي للسلامة والشفافية.
وقال: "لقد كنا نستثمر في الولايات المتحدة لعقود، لكننا الآن ننتقل إلى مستوى جديد، ليس فقط من حيث الحجم بل من حيث الثقة أيضاً".
وأضاف: "وقّعت الإمارات اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة يُعرف باتفاق 123، وهو المعيار الذهبي. أتمنى حقاً أن تنظر الدول في المنطقة وخارجها إلى هذا الاتفاق كمصدر نفع مشترك بين البلدين".
وختم قائلاً: "أعتقد أن على أي دولة أن تحترم القانون الدولي. وآمل أن تنظر إيران إلى مقاربة الرئيس ترامب باعتبارها فرصة لانفتاح الولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني، وهو ما قد يكون مفيداً جداً للإيرانيين، لكن القرار في النهاية يعود للشعب الإيراني.